أعلن عدد من ائتلافات ماسبيرو رفضهم التام لتولى الدكتورة درية شرف الدين، حقيبة وزارة الإعلام، مشيرين إلى أنهم لن يقبلوا أن يفرض أحد إرادته عليهم مرة أخرى. وقد أكدت هذه الائتلافات أنه إذا تولت شرف الدين المنصب فسيتم منعها من دخول ماسبيرو، وسيكون توليها بمثابة ثورة جديدة في ماسبيرو، وأضافوا: "شرف الدين قد تولت من قبل مناصب في ماسبيرو وأثبتت فشلها في إدارتها فكيف تدير وزارة الإعلام ذلك بالإضافة لتوليها منصب عضو لجنة المرأة وأمانة سياسات في الحزب الوطني المنحل وتوليها وزارة الإعلام يعد تحديا سافرا للعاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون".