لبحث العملية الروسية.. اجتماع افتراضي بين بايدن ورئيس الوزراء الهندي

يجري الرئيس الأمريكي جو بايدن اجتماع مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عبر تقنية الفيديو لبحث الملفات ذات الاهتمام المشترك.
بايدن ومودي
وفق ما أعلن البيت الأبيض يتم التطرق خلال الاتصال إلى الأمن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وجائحة كوفيد وأزمة المناخ، علاوة على الحرب في أوكرانيا.
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة جين ساكي، إن جو بايدن سيناقش "عواقب العمليات الروسية على أوكرانيا وكيفية التخفيف من تأثيرها المزعزع في الإمدادات الغذائية العالمية وسوق المواد الأولية".
وكان أعلن البيت الأبيض، السبت في بيان، أن الرئيس جو بايدن، وقع على قانون وقف استيراد النفط الروسى، وقانون تعليق العلاقات التجارية مع روسيا وبيلاروسيا.
البيت الأبيض
ووقع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بحسب البيت الأبيض على مشاريع قوانين وافق عليها الكونجرس في وقت سابق لتعليق العلاقات التجارية الطبيعية مع روسيا وبيلاروسيا، وكذلك لحظر واردات الطاقة الروسية، وذلك ضمن حزمة العقوبات التي تفرضها واشنطن على موسكو، جراء الحرب في أوكرانيا.
ومارس الماضي، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن انها تدرس اختيارات لوقف الواردات الأمريكية من النفط الروسي، وتبحث الإجراءات الممكنة للحد إلى أقصى درجة من الآثار على الإمدادات العالمية والآثار على المستهلكين.
مستشار الأمن القومي الأمريكي: مستمرون في تزويد أوكرانيا بالأسلحة
الكونجرس
وقالت جين ساكي، المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين في إيجاز: إن البيت الأبيض ما زال أيضًا على اتصال بأعضاء الكونجرس بشأن الموضوع.
وأضافت ساكي: "ندرس وسائل لخفض واردات النفط الروسي في حين نضمن أيضًا أن نحافظ على الإمدادات العالمية المطلوبة".
ونقلت الشبكة أن ذلك قد يتحقق بفضل مشروع قانون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، كشف عنه السيناتور الديمقراطي جو مانشين من ولاية ويست فرجينيا، والجمهورية ليزا موركوفسكي من ألاسكا.
ولا تستخدم الولايات المتحدة كثيرًا من النفط الروسي ما يستبعد خطر التأثير الكبير على الأسعار في محطات الوقود الأمريكية.
ووفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، شكَّل النفط الروسي أقل من 2 % فقط من إجمالي استيراد الولايات المتحدة الأمريكية من النفط في ديسمبر الماضي.
وقالت وكالة بلومبيرج: إن البيت الأبيض رفض في وقت سابق من هذا الأسبوع، علنًا، اقتراحاتٍ من المشرعين لحظر الولايات المتحدة النفط الروسي، لكن الضغوط تزايدت بسبب الغضب الأمريكي من الحرب الروسية في أوكرانيا.