قال الدكتور عماد جاد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية إن طلب السفيرة الأمريكية الإفراج عن الدكتور محمد مرسي، يعد تدخلا في الشئون المصرية وهذا غير مقبول على الإطلاق، لأن الإدارة المصرية قادرة على اتخاذ القرارات الخاصة بها، كما أنها لا تحتاج نصائح أو توجيهات من أحد. وأوضح أن المصالح التي كانت تجمع بين الإخوان والولايات المتحدة هي التي دفعتها لهذا الطلب. أضاف جاد، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون" الذي يذاع على قناة أون تى في، أن الإخوان كانوا يد أمريكا في مصر وحليفها القوى، لذلك أمريكا تأمل في إعادة حكمهم مرة أخرى، ولكن هذا مستحيل لأنهم سقطوا لفشلهم في حكم البلاد. وأوضح أن أوباما في موقف صعب، فهو لا يريد أن يظهر في المشهد كى لا تتكشف مصالحه مع الإخوان أمام العالم، ما يؤثر على منصبه كرئيس للولايات المتحدةالأمريكية، وتساءل كيف يفرح معتصمو رابعة بقدوم أسطول أمريكى لمصر؟ هل هم مصريين أم أعداء للوطن؟ ولكن هذا لا يخيف المصريين على الإطلاق.