قال فهمى هويدي، الكاتب الإسلامي، إن الرئيس مرسي ارتكب الكثير من الأخطاء خلال العام الذي مضى على حكمه، مما أعطى الفرصة لمعارضيه أن يستثمروا تلك الأخطاء لحشد الشارع المصرى ضده، مؤكدًا أن جماعة الإخوان المسلمين لم تفرق بين إدراة جماعة وإدارة دولة بحجم مصر. وحول دعم التنظيم الخارجي للجماعة في عودة الرئيس المعزول، ومحاوله استنجاد الجماعة بهم أكد هويدي، خلال لقاء ببرنامج "ميدان السياسة" المذاع على قناة "تي آر تى التركية" امس الخميس، أن مرسي لن يعود رئيسًا لمصر مرة أخرى، لأن من يقرر ذلك هو الشعب وليست التدخلات الأجنبية، والشعب خرج يوم 30 يونيو رفضًا لحكم مرسي وجماعة الإخوان. وأضاف: "على التيارت والقوى الإسلامية أن تراجع نفسها مرة أخرى، وتعالج أخطاءها التي وقعت فيها في هذه الفترة وتعمل على البناء من خلال الشارع المصرى وتستعد للانتخابات البرلمانية المقبلة". وحول دخول مصر في حرب أهلية، قال فهمى: إنه لا يتوقع هذا، ولكن وقوع الفتنة قد يكون بشكل نسبي بعد أحداث الحرس الجمهورى. تجدر الإشارة إلى أن "هويدى" واحدا من الذين ظلوا خلال الأشهر القليلة الماضية واحدا من أكبر داعمى الرئيس "المعزول" محمد مرسي.