في ذكرى وفاته.. 12 معلومة لا تعرفها عن اللواء الراحل أحمد رجائي عطية

بطل لم يهب الموت كان يفدي مصر بروحه وكان يعشق ترابها حتى وافته المنية منذ عام، إنه اللواء أركان حرب الراحل أحمد رجائي عطية أحد أبطال المجموعة 39 قتال.

وتقدم «فيتو» في ذكرى وفاته 12 معلومة عن اللواء أركان حرب أحمد رجائي عطية أحد أبطال المجموعة 39 قتال، بقيادة الرفاعي وأحد أهم ابطال سلاح الصاعقة والمخابرات الحربية في حربي الاستنزاف وحتى نصر أكتوبر المجيد.
- ميلاده: أحمد رجائي عطية في مركز أبو كبير محافظة الشرقية عام 1938 لأسرة فقيرة فوالده الممثل القدير رجائي عطية.
- تخرج في الكلية الحربية 1958 الدفعة 38، ضابطًا بسلاح المدفعية عمل ثم التحق بمدرسة الصاعقة والمخابرات الحربية.
- خلال حرب الاستنزاف قام ب 72 عملية خلف خطوط العدو منهم 42 عملية وحدة مع المجموعة 39 قتال أهمها لسان التمساح 1و2 ونسف مخازن العدو بسيناء ونسف رصيف الكرنتينة.
- رشح لقيادة بعثة الصاعقة المصرية بالجزائر وظل هناك لمدة عامين قام خلالها بتأسيس أول مدرسة للصاعقة بالجزائر.

- أثناء حرب الاستنزاف، قام بتكوين منظمة سيناء العربية وكان لبدو سيناء دور كبير فيها لمحاربة العدو الإسرائيلي وقد تحول جزء منها إلى المجموعة 39 قتال.
- تولى قيادة العمليات السياسية والعسكرية أثناء حرب أكتوبر بمنطقة جنوب سيناء والبحر الأحمر.
- بعد حرب أكتوبر وتحديدا في 1977 تولى بأوامر مباشرة من الرئيس الراحل أنور السادات مهمة تكوين أول وحدة مصرية لمكافحة الإرهاب فأنشأ المجموعة 777 للإرهاب الدولي.

- أول شخص يعبر بحر الرمال العظيم هضبة الجلف الكبير الواقع على الحدود المصرية الليبية السودانية وقد سجل الطريق الذي سلكه باسمه فيطلق عليه طريق (رجائي) حتى الآن.

ونال الراحل اللواء أركان حرب أحمد رجائي عطية، العديد من الأنواط والنياشين العسكرية أهمها نوطا الشجاعة العسكري الأول من الرئيس جمال عبد الناصر، تقديرًا لاستبساله في العمليات الخاصة ومن الرئيس أنور السادات لتفوقه في العمليات الخاصة، ونوط التدريب من الدرجة الأولى ونوطا الواجب العسكري من الرئيس عبد الناصر، ومن الرئيس السادات، وسام الجمهورية من الطبقة الأولي، ومن الرئيس عبد الناصر لتفوقه في عدد من العمليات الخاصة، ووسام النجمة العسكرية من الرئيس السادات، والترقية الاستثنائية إلى رتبه مقدم في 71 لتفوقه في العمليات الخاصة، ووسام منظمة سيناء العربية.
- بعد خروجه من الجيش عمل في مجال التعليم فأنشأ معهد رجاك للغات، ثم مدارس رجاك للغات بالقاهرة والغردقة والمنيا وأسس جمعية الثقافة المصرية في 1994، وكان شغوفًا بقراءة الشعر والمسرحيات واللغة العربية الفصحى، حيث إنه نشأ في جيل عظماء في كل المجالات الفن والأدب والاحترام والفروسية.

وتعتبر أهم مؤلفاته الشعرية رباعيات شعرية (جزء أول) سنة 1998، وديوان أشعار (منظومة شعرية) سنة 2002، ورباعيات زجلية (جزء أول) سنة 2003، ورباعيات شعرية (جزء ثان) سنة 2004 والعديد من المؤلفات الأخرى.