الإخوان قسموا البلد.. وعودة مرسي "مستحيلة" .. وأبوتريكة "حر"

أحلم ببطولة مع الزمالك تحت إدارة "طولان"
نرفض الإقصاء فى تأسيسية الدستور الجديد.. والاستثمارات العربية طوق النجاة للهروب من الفقر
استمرار توقف النشاط الرياضى يجبرنى على الرحيل إلى الكويت أو بلجيكا
يظل أحمد حسن عميد لاعبى العالم ونجم وسط فريق الزمالك أحد أبرز علامات الكرة المصرية خلال مسيرته الكروية بالأندية الكبرى فى مصر الإسماعيلى والأهلى وأخيرا الزمالك، وأيضًا فى مشواره الاحترافى بالدوريين التركى والبلجيكى فضلا عن مشواره الكبير مع المنتخب الوطنى ومساهمته فى احتكار منتخبنا الوطنى لكأس الأمم الأفريقية
كما اقتحم "الصقر" عالم السياسة بانشغاله بأحلام وهموم وطنه بعد ثورة 25 يناير للتصدى لجماعة الإخوان الذين سيطروا على مسرح الأحداث قبل عزل الرئيس مرسي.
وكعادته دائما تحدث الصقر ل "فيتو " مؤكدا أن جماعة الإخوان المسلمين نجحت باقتدار في تقسيم الشعب المصري، الأمر الذي يجعل الأجواء السياسية في مصر صعبة للغاية، وإن كان الخوف حاليًا من الوقوع في كارثة الحرب الأهلية خاصة بعد ما حدث أمام الحرس الجمهوري وما تشهده سيناء من اعتداءات وهجوم مسلح على قوات الجيش والشرطة، مشيرًا إلى أنه لولا وجود الجيش في الوقت لانهارت الدولة.
وشدد عميد لاعبي العالم على أن عودة محمد مرسي للحكم "مستحيلة" ووهم، لأن الشعب قال كلمته في 30 يونيو عندما أعلن نحو 32 مليون مصري رفضهم بقاء النظام وجماعته، مشيرًا إلى أن مساندة محمد أبو تريكة أو بعض اللاعبين الآخرين في مظاهرات تأييد مرسي أمر عادي وحرية شخصية، ولكنه لا يمنع أن الأغلبية أصبحت الآن مع رحيل النظام والإخوان عن السلطة.
وأكد العميد أن ثورة 30يونيو تفجرت من أجل تصحيح مسار الوطن للنهوض به اقتصاديا وسياسيا وتعديل صورة مصر خارجيا من خلال دعم وتنشيط السياحة، واستعادته من أيدى الجماعة ورفض ظاهرة الإقصاء التى كان يخطط لها الإخوان فى سبيل تمكينهم من كل مؤسسات الدولة.
ويرى حسن أن حركة تمرد لعبت دورا هاما ومحوريا فى استعادة مصر من أيدى مختطفيها، وأنه بعزيمة رجال مصر المخلصين وعلى رأسهم قيادات القوات المسلحة نجح الشعب فى ملء ميادين مصر كلها لإعلاء كلمة "ارحل..ولازم يمشى" حتى جاءت لحظة الحسم.
عميد لاعبى العالم شدد على أهمية الانفتاح على الأشقاء العرب والدول الأوربية لإنقاذ الاقتصاد الوطنى من الانهيار، ودعوة رجال الأعمال للاستثمار فى مصر، معتبرا وجود الدكتور حازم الببلاوى على رأس مجلس الوزراء بشرة خير لكونه قامة اقتصادية وطنية كبيرة ولديه منهج وخطط إستراتيجية للنهوض بالاقتصاد بأقصى سرعة، حتى يستعيد عافيته مرة أخرى بفضل دعم المصريين بالتبرعات لحساب رقم 306306 لصندوق دعم الاقتصاد المصري، بالإضافة التى تعاون الأشقاء العرب وفى مقدمتهم السعودية والإمارات والكويت.
وتابع نجم الزمالك، قائلا: " الشعب المصرى كله بات يتحدث فى السياسة ويهتم بها وليس أنا فقط، وأعتقد أن الإعلان الدستورى الأخير الصادر من رئاسة الجمهورية أيضًا جعل كافة طوائف الشعب بما فيهم لاعبو الكرة يفكرون فى اتخاذ مواقف سياسية مثل نجم حراسة المرمى محمد عبدالمنصف الذى كان من أوائل الرياضيين المتواجدين فى ميدان التحرير"، مؤكدا حرصه على المشاركة فى أى مليونية لدعم مصر والانتقال بها لبر الأمان بعد رحيل المعزول محمد مرسي.
الصقر طالب المسئولين عن وضع الدستور الجديد ومراجعة مواد الدستور الذى تم تعطيله مؤخرا بضرورة ترشيح أحد الرياضيين ليكون ممثلا فى اللجنة التأسيسية للدستور، من أجل تجنب أخطاء مرسى الذى تعمد تجاهل الرياضيين فى تأسيسية الدستور المعطل.
ووصف أحمد حسن الرياضة ب " واجهة الشعوب"، مؤكدا أن الرياضيين لن يتنازلوا عن وجود ممثل لهم داخل اللجنة، حتى لا يتم تهميش الرياضة فى مصر مرة أخرى خاصة وان الجميع تعاهدوا على تجنب أخطاء المرحلة الماضية تماما.
وأضاف: مطالب الرياضيين ليست مقتصرة على عودة الدورى والنشاط الرياضى فى المرحلة المقبلة، وإنما هناك مطالب عديدة فى سبيل ازدهار المجال الرياضى بأكمله للتخلص من حالة الفوضى الدستورية الحالية التى كنا نعانى منها وترتب عنها حالة الغضب والانفجار والخروج للميادين للاعتراض على الرئيس وجماعته.
وكشف عميد لاعبى العالم عن أنه فى حال استمرار توقف النشاط المحلى سيضطر إلى الرحيل عن الزمالك وقبول أحد العروض الاحترافية بالكويت أو بالدورى البلجيكى بسبب الظروف الحالية التى تمر بها مصر، مشيرا إلى أنه ينتظر حسم موقفه بالنسبة للعروض الخارجية لحين انتهاء تعاقده رسميا مع نادى الزمالك بنهاية الموسم الحالي.
وأكد أنه يحتاج للمشاركة فى المباريات للحفاظ على تواجده فى الملاعب لأنه فى مرحلة عمرية تحتاج إلى استمرار المشاركة وانتظام مواجهات المسابقات التى يخوضها.
وأنهى أحمد حسن حديثه قائلا: حلمى حاليا هو تحقيق بطولة مع الزمالك قبل الرحيل لاسيما أن الكابتن حلمى طولان مدير فنى قدير وكبير وله تاريخ واللعب تحت قيادته يدفعنى للتألق.