كنيسة القديس مار مرقس الرسول بدمنهور تعقد لقاء بعنوان "النجاح في حياة زوجة الأب الكاهن"    في جولة مفاجئة.. محافظ الغربية يتفقد موقف الزراعة بالمحلة ويتابع انتظام حركة النقل    وزير البترول يبحث مع مؤسسة البترول الكويتية وكوفبيك ونفط الكويت تعزيز التعاون    مصر تدين هجوم سيدني وتؤكد رفضها للعنف والتطرف    تشارلي أوستن: ليفربول لا يمكنه بيع محمد صلاح    كأس العرب.. متعة المشاهدة لماذا؟    إحالة أوراق شاكر ومدير أعماله للنيابة الجزئية في قضية السلاح والمخدرات    فرحة لم تكتمل.. مصرع عريس بعد 45 يومًا من زفافه بالصف    نقابة المهن التمثيلية تنعى شقيقة عادل إمام    هل تصح صلاة المرأة دون ارتداء الشراب؟.. أمين الفتوى يوضح    مدرب بصالة ألعاب يعتدى على شاب لخلاف على قيمة مشروبات ببولاق الدكرور    العثور على جثة رضيع حديث الولادة بقنا    وزير العدل يشهد أداء اليمين القانونية للأعضاء القانونين الجدد بمصلحة الشهر العقارى    مصطفى كامل يتصدر الترند بعد طرح «هما كده» في أقل من 24 ساعة    الأثنين.. افتتاح متحف المقرئين بالعاصمة الجديدة    بعد تسجيل عبلة كامل.. مفيدة شيحة تشيد بلميس الحديدي: رجّعتي لنا صوت بنحبه ونحترمه    مصر تدين الهجمات على مقر بعثة الأمم المتحدة بمدينة كدوقلي في السودان    صندوق تحيا مصر يطلق "أسبوع الخير" بالأقصر لتقديم أضخم حزمة خدمات اجتماعية وصحية ل 10 آلاف أسرة و4 آلاف طالب    حل مجلس إدارة الزمالك؟ وزارة الرياضة توضح الحقيقة بعد بيان النيابة العامة    منتخب مصر يحقق برونزية بطولة كأس العالم للفرق المختلطة للاسكواش    مسئولو الإسكان يتابعون سير العمل بالإدارة العقارية بجهاز مدينة دمياط الجديدة    بحضور كمال وزكي.. وزير العمل يستقبل وفد لجنة الطاقة والبيئة بمجلس الشيوخ    محمد أنور يساند أحمد السقا بعد الهجوم عليه بسبب رسالته إلى محمد صلاح وليفربول    كريستال بالاس ضد مان سيتى.. جوارديولا: ملعب بالاس صعب وفودين يتطور    الإفتاء: التنمر عدوان محرم شرعًا.. وإيذاء الآخرين نفسيًا إثم مبين    العزل المنزلى!    البورصة تختنم تعاملات اليوم بارتفاع جماعي وربح 7 مليارات جنيه    محافظة القليوبية تنتهي من تجهيزات اللجان وترفع درجة الاستعداد    باحث سياسي: حادث سيدني هزَّ المجتمع الأسترالي بأسره    وكيل صحة سوهاج يلتقى مدير مستشفى جهينة المركزي لمناقشة تطوير الخدمات    «عبد الهادي» يتفقد الخدمات الطبية بمستشفى أسوان التخصصي    إزاحة الستار عن تمثالي الملك أمنحتب الثالث بعد الترميم بالأقصر    وفاة طفلة دهسا تحت عجلات القطار في محافظة أسيوط    الفيوم تتميز وتتألق في مسابقتي الطفولة والإلقاء على مستوى الجمهورية.. صور    وكيل تموين كفر الشيخ: صرف 75% من المقررات التموينية للمواطنين    محافظ كفر الشيخ: شلاتر إيواء وتدريب متخصص لمواجهة ظاهرة الكلاب الحرة    محمد صلاح ولاعب الزمالك بالقائمة.. موعد حفل جوائز ذا بيست 2025    الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيًا بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن قرب الخليل    جريدة مسرحنا تصدر ملف «ملتقى الأراجوز والعرائس» إحياءً للتراث في عددها الجديد    غلق 156 منشأة وتحرير 944 محضرا متنوعا والتحفظ على 6298 حالة إشغال بالإسكندرية    رئيس الوزراء الأسترالي: حادث إطلاق النار في سيدني عمل إرهابي    فيلم «اصحى يا نايم» ينافس بقوة في مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير    جون سينا يعلن اعتزال المصارعة الحرة WWE بعد مسيرة استمرت 23 عامًا .. فيديو    "القومي لحقوق الإنسان" يطلق مؤتمره الصحفي للإعلان عن تقريره السنوي الثامن عشر    هناك تكتم شديد| شوبير يكشف تطورات مفاوضات الأهلي لتجديد عقد ديانج والشحات    الصحة: لا توصيات بإغلاق المدارس.. و3 أسباب وراء الشعور بشدة أعراض الإنفلونزا هذا العام    حكم الوضوء بماء المطر وفضيلته.. الإفتاء تجيب    امين الفتوى يجيب أبونا مقاطعنا واحتا مقاطعينه.. ما حكم الشرع؟    مصر تطرح 5 مبادرات جديدة لتعزيز التعاون العربي في تأمين الطاقة    سفراء التحكيم المصري في أمم أفريقيا يتوجهون إلى المغرب    أرتيتا: إصابة وايت غير مطمئنة.. وخاطرنا بمشاركة ساليبا    "الغرف التجارية": الشراكة المصرية القطرية نموذج للتكامل الاقتصادي    مصطفى مدبولي: صحة المواطن تحظى بأولوية قصوى لدى الحكومة    نظر محاكمة 86 متهما بقضية خلية النزهة اليوم    سوريا تكشف ملابسات هجوم تدمر: المنفذ غير مرتبط بالأمن الداخلي والتحقيقات تلاحق صلته بداعش    مواقيت الصلاه اليوم الأحد 14ديسمبر 2025 فى المنيا    وزيرا خارجية مصر ومالي يبحثان تطورات الأوضاع في منطقة الساحل    اليوم..«الداخلية» تعلن نتيجة دفعة جديدة لكلية الشرطة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الألتراس يحدد المسار بعد سقوط الإخوان

الخرائط تتغير بسقوط الأنظمة.. هكذا ينطق لسان حال العديد من المتابعين لجروبات الألتراس في مصر، الذين تصدروا المشهد تمامًا في ظل حكم جماعة الإخوان المسلمين التي أطاحت بها ثورة 30 يونيو، ودفعت الجميع للدخول في حالة من الترقب والانتظار للتعرف على خريطة جروبات الألتراس، وتحديدًا الثنائى الشهير أهلاوى وزملكاوى الذي يحظى بشعبية وجماهيرية طاغية، كانت سببا في التفاف العديد من الشباب حوله بغية متابعة تحركاته سواء السياسية أو الرياضية لاستكمال مشواره بعد سقوط الإخوان.
وكانت البداية مع ألتراس أهلاوى الذي أعلن قادته أن موقفهم كان واضحًا منذ إنشاء الجروب بأنهم مجرد جروب للتشجيع الرياضى الذي يهتم أعضاؤه بفريقهم ويتحركوا وراءه في مختلف المحافل والبطولات والبلدان.
"لا علاقة لنا بالسياسة أو الأمور غير الرياضية، وموقفنا كان واضحا للجميع ولن يتغير، وتدخلنا السياسي مؤخرًا كان حدث استثنائى بسبب مجزرة بورسعيد"، هكذا أوضح قادة ألتراس أهلاوى، مضيفين أنه كان لزامًا على الجروب وأعضائه أن يثور على من دبر هذه المجزرة، وذلك بسبب تخاذل الشرطة وقتها في حمايتهم، مما دفعهم إلى تنظيم اعتصام أمام مجلس الشعب وأعقب ذلك مليونية في التحرير وبعض المسيرات والوقفات بهدف الضغط ليس إلا، ولذلك أعلنوا عدم وجود توجه سياسي لديهم وإنما فقط اهتمامهم رياضى وخريطتهم معروفة للجميع ولن يجد بها أي جديد.
قادة الجروب أكدوا أنهم لن ينسوا للأمن ما فعله معهم في السابق، وكذلك تخاذله في مذبحة بورسعيد، ووقوف الكثير من ضباط الشرطة ليصوروا ما يحدث بكاميراتهم الخاصة وهواتفهم الشخصية دون أن يكلفوا أنفسهم عناء حماية الشباب العزل الذين تعرضوا للغدر على أيديهم وأنهم لن ينخدعوا في موقف الداخلية في الفترة الراهنة ووقوفهم بجوار الثوار في 30 يونيو.
وشددوا على أنهم لن يتسامحوا أبدًا في أحداث بورسعيد، معتبرين إعادة فتح ملف القضية وما يعقبه من براءة بعض المتهمين في النقض يعد سابقا لأوانه، لكنهم لن يقفوا صامتين أمامه وسيكون ردهم أقوى وأعنف عن ذى قبل، ووقتها لا يلومهم أحد لأنهم سيكونوا قد خسروا كل شيء سواء أصدقائهم أو قضيتهم التي ساندوها طوال هذه الفترة دون القصاص من قتلة أصدقائهم، مما سيضطرهم إلى البحث عن القصاص من جديد بطريقتهم الخاصة.
وحدد كابوهات ألتراس الأهلي مطالبهم من السلطة الجديدة في أنهم يحتاجون لقيادات تتفهم عقليتهم وطريقة تفكيرهم، وعدم التعامل معهم كمجرمين أو بشكل قمعى، وأن تتحقق مطالب ثورة 25 يناير، "عيش وحرية وعدالة اجتماعية"، والبعد عن الدولة البوليسية ومعاقبة قتلة شهداء أحداث بورسعيد وثورة يناير.
وبالمثل حرص أعضاء جروب ألتراس "وايت نايتس" على تأكيد عدم وجود أي توجه سياسي لهم على الإطلاق، وأن مشاركة أعضاء الجروب في أي نشاط سياسي أو بالانتماء لحزب ما أو حركة تأتى بصفة شخصية، وأنهم الجروب مسئول عن تصرفات أعضائه داخل المدرج فقط وليس خارجه.
وشددوا على جميع الأعضاء في حالة خوض أي معترك سياسي بضرورة عدم التحدث بصفة الجروب أو ذكر اسمه، وتجنب ارتداء تيشيرت الجروب، وعدم الغناء بأغانى الجروب أو استخدام مستلزمات التشجيع الخاصه به، وذلك لتأكيد أنهم جروب كروى رياضى فقط وليس لهم دخل بأى شىء مما يثار حولهم، بأنهم منتمون لبعض الأحزاب أو الحركات السياسية المختلفة، مؤكدين أن الأمن بذل مجهودا كبيرا في سبيل إنجاح ثورة 30 يونيو، ولكنهم تطبيقا لعقلية الألتراس لن يقبلوا بوجود تعاون مع الأمن أو أي تعاطف معه، ولن ينسوا حبس الكثير من قيادات الجروب وآخرهم "سيد المشاغب"، أو العنف الذي كان يستخدمه رجال الشرطة معهم في المدرجات أو قتل أصدقائهم في ثوره 25 يناير، لافتين إلى أن تجاوز كل هذه الأحداث يتطلب وقتا كبيرا وتصرفات حضارية من الأمن معهم وعدم التعنت معهم مرة أخرى داخل المدرجات.
قادة وايت نايتس أوضحوا أنهم ساندوا جروب ألتراس أهلاوى كثيرا وقت مذبحة بورسعيد، وأنهم سيظلون على عهدهم معهم، ولن يقبلوا ببراءة المتهمين بقتل أصدقائهم، وسيعلنوا ذلك للجميع دون القيام بما هو أكثر من المساندة.
وطالب قادة الجروب الزملكاوى الرئيس المؤقت وحكومته بضرورة النهوض بمصر سريعا والعمل على الاستعانة بالقدرات الشبابية وتوديع "دولة العواجيز" -حسب قولهم- مع معاقبة قتلة الشهداء والإفراج عن المعتقلين السياسيين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.