شهدت قرية السنطة البلد التابعة لمحافظة الغربية نفوق الكثير من المواشي بسبب فيروس الحُمّى القلاعية وفقدان العشرات من رؤوس الماشية وإلقاءها علي جسر المصرف. وكيل صحة الغربية يستقبل وفد الوزارة لمتابعة تطوير مستشفيات الحميات نفوق 4 آلاف كتكوت بسبب ماس كهربائى في المنوفية وقال ابراهم عادل أحد الأهالي إن فيروس الحمي القلاعية حصد أرواح العشرات من المواشي للمربين من أبناء القرية خلال الأيام. وأضاف "عادل" في تصريحات ل"فيتو" أن خسائر مربي الماشية بالعزبة تصل لمبالغ عالية حيث إن هناك مربّين لديهم نفوق قرابة20 الماشية قائلًا:"هناك من قام ببيع أرضه للعمل في تربية المواشي حيث باع أرضه من أجل تربية أبنائة لافتًا إلى أنه حصل علي الأعلاف والأدوية من الشركات بالاستندانة بعد بيع المواشي عقب انتهاء الدورة". وقال محمد ابراهيم أحد المربّين المتضررين بنفوق المواشي بسبب الحمي القلاعية إن تربية الماشية هي المهنة الرئيسية لأهالي السنطة البلد مؤكدًا أن الحمي القلاعية حصدت الأخضر واليابس بالقرية بعد نفوق المواشي بها حيث إن البداية كانت منذ شهر أو أكثر بظهور أعراض المرض علي المواشي.
وأكد المتولي محمد احد الأهالى أن فى كل منزل توجد إصابة بالحمى القلاعية مشددين على أن سعر الرأس يتراوح بين 12 و18ألف جنية لكن المواشى المصابة والمباعة لتذبح قبل نفوقها تم بيعها بألفى جنيه أو ثلاثة آلاف جنيه فقط والتى لم يتم انقاذها وماتت ألقيت فى المصرف الكبير بعيدا عن القرية بعد إحراق بعضها. وأشار إلى أن ما حدث فى القرية كارثة وأن عدد المواشى المصابة والنافقة تعدى العشرات. الطب البيطرى أكد الدكتور حاتم أنور مدير مديرية الطب البيطرى بالغربية، حول ما أثير من بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعى، بخصوص نفوق عشرات الحيوانات من المواشي والعثور عليها ملقاه على مصرف بمنطقة السنطة البلد بمركز السنطة، أن هذا الأمر ناتج عن تجمعات ألقاء مخلفات لنحو 10 حيوانات، على فترات طويلة ليست جميعها وليده يوم أو شهر. وأشار " أنور" فى تصريح ل "فيتو" أن المديرية لم تتلق أى بلاغات أو إشارات رسمية بشأن هذا الأمر، وأن تحرك المديرية جاء على خلفية ماأثير من بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعى، لافتا إلى أنه تم تشكيل لجنة من المديرية والإدارة البيطرية بمركز السنطة بالإشتراك مع الصرف المغطى بمديرية الرى للوقوف على ملابسات ما أثير، وذلك تحت إشراف ومتابعة وزير الزراعة ومحافظ الغربية.
وأضاف مدير المديرية، أن منطقة السنطة البلد مليئة بمزارع المواشي، وأن أصحاب المزارع وأصحاب المواشي بتلك المنطقة لايتعاونون خلال الحملات القومية للتحصينات بشكل كامل، مما ينتج عنه تحصين أجزاء من خلال تحصينات الحملات التابعة للمديرية والجزء الأخر يقوم أصحاب الحيوانات بتحصينها بمعرفتهم بتحصينات خارجية على نفقتهم ليست للمديرية أى صله بها نهائيا.
وأوضح، أنه تبين للجنة أن عدد الحيوانات الموجودة بمصرف السنطة البلد، حوالى 10 حيوانات ناتجة عن مخلفات وتراكمات فترات طويلة، وليست وليده يوم أو شهر، لافتا أن ىهذا المصرف مستغل من قبل المواطنين وأصحاب المزارع منذ سنوات طويلة كمنفذ للتخلص من حيواناتهم النافقة، التى ليس لها علاقة من قريب أو بعيد بمرض الحمى القلاعية.
وقال مدير المديرية، أنه بالتعاون مع الصرف المغطى سيتم رفع تلك الحيوانات نهائيا والتخلص الأمن منها، مع بدء حملة تحصينات بتلك المنطقة بداية من غدا السبت كإجراء احترازى، وأنه سيتم مع الجهات المعنية دراسة إنشاء محارق نفايات للحيوانات فى المناطق المكتظة بالمزارع وحظائر المواشي على مستوى مراكز المحافظة.
وأضاف أن تربية المواشي هي المهنة الرئيسية للمزارعين بالقرية حيث إن مصاريف تربية المواشي تكون كلها بالأجل لشركات الأعلاف والأدوية والتوقيع علي شيكات وإيصالات أمانة يتم سدادها عقب انتهاء الدورة بعد 4 أشهر.
