فيل يقتل امرأة وطفلها دهسا تحت أقدامه في زيمبابوي

توفيت امرأة وطفلها البالغ ثلاثة أشهر دهسا تحت أقدام فيل في جنوب شرق زيمبابوي، حسب ما أعلنت هيئة المتنزهات الوطنية المحلية اليوم الثلاثاء.
قطيع من الفيله

وصادفت هذه الشابة البالغة 23 عاما خلال عودتها إلى منزلها في منطقة شيبينجي الريفية قطيعا من الفيلة، بعد زيارتها أقارب في منطقة قريبة من المنزل برفقة طفلها لمناسبة رأس السنة.
على طريقة "الفيل في المنديل".. جاسوس أمريكي يفضح نفسه ويكشف تفاصيل "العملية السرية"
رئيس حديقة الحيوان يكشف سبب تحنيط الفيل نعيمة | فيديو
وقال الناطق باسم هيئة إدارة المتنزهات والثروة الحيوانية في زيمبابوي تيناشي فاراو لوكالة "فرانس برس"، إن "فيلا باغتها في المكان وهاجمها، ما أدى إلى مقتلها وطفلها".
ويؤدي ازدياد أعداد الفيلة في المناطق الريفية في زيمبابوي إلى مواجهات بين البشر والحيوانات البرية.
وأشارت هيئة المتنزهات الوطنية إلى أن 40 شخصا قضوا خلال الأشهر التسعة الأولى من 2021 في حوادث مماثلة.
والشهر الماضي، انتقم فيل هائج في الهند من شخص حاول استفزازه حيث ركض الفيل وراءه ودهسه بأقدامه ووزنه الهائل.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمجموعة أشخاص يقفون على مقربة من فيل في منطقة أدغال، ويصيحون باتجاه الفيل، حسبما ذكرت وكالة "سبوتنك" الروسية.
وأضافت الوكالة أن "الفيل توجه إلى أحد هؤلاء الأشخاص كان يقف بمفرده وركض خلفه محاولا الانتقام منه، حيث حاول الرجل الهرب لكنه تعثر أثناء ركضه، فاستغل الفيل ذلك، ودهسه وهو يطلق صيحة ثم عاد مرة أخرى وكرر فعلته".
وفي نهاية العام 2019، قُتل 5 أشخاص في قرية بولاية آسام الهندية جراء هجوم فيل هائج بعد أن تسبب في إتلاف حقول الأرز التي يملكونها.
وفارق الضحايا الحياة بعد معاناتهم من إصابات بليغة تسبب فيها دهس الفيل لهم، ما دفع بالسلطات المحلية إلى إطلاق عملية مستعجلة بغرض السيطرة على الفيل الموجود في غابة "رونجولي"
وقال أحد القرويين إن "الفيل هاجم سكان القرية في السابق وتسبب في مقتل أشخاص وتدمير محاصيلهم".
وأكد مسؤول الغابات في ولاية آسام، باريمال شوكلابايديا، تشكيل لجنة خاصة تضم خبراء في الحياة البرية بهدف أخذ قرار حول الخطوات التي يجب اتخاذها بهدف تجنب خطر الفيل دون إلحاق أذى به.
ويشير خبراء الحياة البرية إلى أن نحو 2300 شخص دهستهم الفيلة في الهند في آخر خمس سنوات، بينما قتل 700 فيل في البلاد منذ عام 2011، وفق المصدر ذاته.