قال المهندس ماجد سامي أمين عام حزب الجبهة الديمقراطية: "إن هدف جماعة الإخوان من وراء المؤتمر الذي يعقدونه بميدان رابعة العدوية ودعوا إليه وسائل الإعلام الأجنبية هو استدعاء الولاياتالمتحدة للتدخل في مصر من أجل عودتهم للحكم". وأضاف أن الإخوان يدّعون أنهم ضحية وأن قوات الجيش أطلقت عليهم الرصاص أثناء صلاة الفجر وهم عزّل وليس معهم أية أسلحة متسائلا: كيف إذًا أصيب عدد كبير من الضباط والجنود في صفوف القوات المسلحة؟ وأكد أمين عام حزب الجبهة الديمقراطية أن القوات المسلحة سمحت لهم منذ اللحظة الأولى في الاعتصام سواء في ميدان رابعة العدوية أو أمام الحرس الجمهوري فما الداعي إلى فض اعتصامهم لأنه إذا كانت لدى القوات المسلحة نية لفض اعتصامهم كما يروجون كانت قد منعت الاعتصام منذ اللحظة الأولى. وأشار سامي إلى أن الإخوان ينفذون الخطط التي تمليها الولاياتالمتحدة عليهم باعتبارهم عملاء لها وأثبتت الأيام تخابر جميع قيادات الجماعة مع دول أجنبية، مشيرا إلى أن مخططهم سوف يفشل لأنهم لا يقفون أمام الجيش فقط وإنما يقفون أمام شعب بأكمله.