عمل بعد تخرجه في الصحافة؛ حيث عمل بعدة صحف خاصة منها التحرير وعمل كرئيس للقسم السياسي بجريدة الصباح؛ وعمل بعد ذلك معدًا لبرامج تليفزيونية. محمود بدر؛ شاب في العقد الثالث من عمره؛ لم يكن يتوقع يومًا أن يسطر اسمه بحروف من نور فى تاريخ مصر؛ وأن يكون مغيرا حقيقيًا في نفوس المصريين وصاحب تغيير سلمى حقيقى يكمل به ثورة 25 يناير؛ ويحررها من قبضة الإخوان المسلمين. ولد بدر في 12 مايو عام 1985 بشبين القناطر، بمحافظة القليوبية ودرس وترعرع بها حتى أكمل دراسته الثانوية، وجاء بعد ذلك إلى محافظة القاهرة ليكمل دراسته الجامعية وتخرج في الأكاديمية الحديثة بالمعادى. عمل بعد تخرجه في الصحافة؛ حيث عمل بعدة صحف خاصة منها التحرير وعمل كرئيس للقسم السياسي بجريدة الصباح؛ وعمل بعد ذلك معدًا لبرامج تليفزيونية. انشغل بالعمل السياسي منذ الصغر؛ حيث ترعرع في أسرة ناصرية حتى النخاع، وكان والده أحد أعضاء الحزب الناصرى بمحافظة القليوبية وانضم بدر للحزب الناصرى وكان أمين شباب الحزب بالمحافظة؛ وعضو اللجنة التنسيقة لحركة "كفاية" منذ عام 2006. شارك في الوقفات الاحتجاجية والمسيرات التي دعت لها الحركة وكان له نشاط واضح وبارز رغم صغر سنه، حيث شارك في جمع التوقيعات للجمعية الوطنية للتغيير التي كان يتزعمها الدكتور محمد البرادعى عام 2010. شارك بدر في وفد مصرى وطنى سافر إلى لبنان عقب انتصار المقاومة اللبنانية بقيادة حسن نصر الله على قوات الاحتلال الاسرائيلى عام 2006؛ وكان له دور في أحداث ثورة 25 يناير؛ واستمر في نضاله طوال عامين ونصف العام بدءًا من الثورة على الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك مرورا بفترة حكم المجلس العسكري وانتهاء بالثورة على المعزول محمد مرسي. يعتبر بدر أحد شباب الثورة الذي سلط الإعلام الضوء عليهم بعد ثورة يناير نظرا لما لديه من كاريزما خاصة وأسلوب جيد في الحوار ولم يكن لجماعة الإخوان المسلمين أو مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسي حجه لتشويه بدر سوى ظهوره على إحدى القنوات التليفزيونية الإيرانية أثناء زيارته للبنان عقب حرب لبنان عام 2006. عانت مصر لمدة عام في حكم الدكتور محمد مرسي العياط وجماعة الإخوان المسلمين خرجت المليونيات والتظاهرات والمسيرات التي تطالب بمطالب مشروعة لتغيير حكومة أو قصاص لدماء شهداء يناير، ولكن قوبلت جميعها بالرفض وكأنها ليست مطالب شعب وزاد عدد الشهداء في عهد العياط وسقط الكثيرون على يد نظامه ومرت البلاد بأزمات اقتصادية وسياسية كثيرة وكان يجب أن يكون هناك رد حاسم وقوى على جماعة الإخوان المسلمين وأن يكون رد يجمع الشعب المصرى كله فخرجت حملة تمرد التي جمعت الشعب المصرى كله حول مطلب واحد وهو خلع وإسقاط محمد مرسي. كانت البداية منذ شهرين فقط؛ تغير فيها مصير محمود بدر؛ وأصبح من أشهر الوجوه المصرية على الساحة السياسية؛ جاءت البداية حينما أسس هو وأصدقاؤه من شباب حركة كفاية حملة "تمرد" لسحب الثقة من الدكتور محمد مرسي بعد أن شعروا بأن البلاد تذهب إلى الهاوية تحت حكم الإخوان لهذا خرجت الفكرة من إحدى مقاهى وسط البلد بعد عناء واقتراحات منه هو واصدقائه؛ وقتها لم يتوقع بدر أن تحقق "تمرد" هذا النجاح الباهر وان تجمع أكثر من 22 مليون توقيع بعد أن كان الهدف الأساسى لها جمع 15 مليون توقيع فقط، ولكن كثرة الأزمات في عهد مرسي كانت سببا لتفاعل الشعب المصرى مع حملة تمرد وإقبالهم على التوقيع على استمارة سحب الثقة. حاول بدر أن يجد سندا قانونيا للحملة وتم الاتفاق مع سامح عاشور نقيب المحامين وعدد من المحامين على أن يجدوا صيغة قانونية لاستمارة تمرد حتى يتم تقديمها للمحكمة الدستورية ويطالبوا رئيس المحكمة الدستورية بإدارة شئون البلاد لفترة انتقالية وبالفعل نجح سامح عاشور وعدد من المحامين في إيجاد صيغة قانونية للحملة. شارك بدر في تدشين جبهة 30 يونيو قبل أيام من انطلاق التظاهرات في ميادين مصر ضد الدكتور مرسي لمتابعة ومراقبة أحداث التظاهرات على مستوى القاهرة وجميع المحافظات وإصدار البيانات الخاصة بتمرد وشارك وجمعهم الشعب المصرى في التظاهرات وخرج الملايين ليسقطوا الدكتور محمد مرسي العياط وجماعة الإخوان. بعد نجاح الشعب المصرى في إسقاط النظام وعودة مصر إلى شعبها مرة أخرى أصبح لبدر مكانة عظيمة في قلوب المصريين بعد أن وحد كلمتهم وجمعه في ميدان واحد وبسلمية كاملة ضد نظام قمعى ومستبد وفاشٍ وأصبح العديد يردد اسمه وأطلقت صفحات على موقع "فيس بوك" تحمل اسمه؛ ومن المقرر أن يترشح بدر لمنصب المنسق العام لحركة كفاية في الفترة المقبلة.