سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عزل "مرسي" يفضح "الإخوان".."الحفناوي": يسعون إلى استخدام الكارت الأخير لنشر العنف والفوضي.. "الغطريفي": الجماعة تسعى إلى التفجير والاغتيال وتاريخهم يشهد عليهم.. "عازر": يتم توجيههم باسم الدين
يبدو أن ضياع السلطة والهيبة ما بين عشية وضحاها أفقد الجماعة عقلها وجعلها تفقد صوابها، ليخرج أبرز قياداتها للتحريض على العنف والقتل والدماء، واستمرار الاحتشاد بالميادين حتي يعود الرئيس المعزول محمد مرسي مرة أخري، وذلك ما تسبب في إراقة الدماء وسقوط قتلي ومصابين، والسؤال الذي يطرح نفسه في الوقت الحالى هل تتوقف الجماعة عن حشد أنصارها؟، يبدو أن المشهد السياسي مازال يحمل في طياته الكثير والكثير. وفى هذا السياق قال السفير ناجي الغطريفي، عضو هيئة المستشارين بحزب الدستور، إن الشعب المصرى والقوي الثورية، المتواجدين حاليًا في ميادين مصر، لا يكنون أي كراهية تجاه المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، مضيفًا أن هؤلاء المنتمين لابد أن نسعي إلى أن نحد من شعورهم بالعنف، موضحًا أن العنف لديهم نتيجة لفرض تصورات عقائدية يريدون فرضها على من حولهم، وهذه التصورات دائمًا ما تسعي إلى ربط الدين بالسياسة والعنف، وهو فهم خاطئ، مشيرًا إلى أن عودة مرسي مرة أخري للحكم قضية محسومة، لأنه بالفعل أصبح الآن رئيسا سابقا وعليهم الاعتراف بذلك. وأكد "الغطريفي": أنه من المتوقع أن يزداد العنف ويتطور إلى التفجير أو الاغتيال خاصة في صفوف الجيش نتيجة لتاريخ جماعة الإخوان، الحافل بالعنف والاغتيالات، كما أن فكرة الاغتيال لديهم تعد اعتبار أخلاقي نتيجة لأنهم رمز للعنف منذ زمن بعيد. ومن جانبها قالت الدكتورة كريمة الحفناوي، الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري، إنها ضد فكرة القضاء على الإخوان باعتبارهم فصيلًا سياسيًا من حقه التظاهر، ولكن عليه أن يلتزم السلمية. وطالبت "الحفناوى" بإلقاء القبض فقط على قيادات الجماعة جميعًا لأنهم هم من يؤججون الفتنة في صفوف المتظاهرين، كما طالبت بمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، بالخيانة العظمي نتيجة لخطاباته التحريضية. وأكدت "الحفناوي" أن الإخوان الآن يسعون إلى استخدام كارت أخير تبقي في يدهم وهو العنف والفوضي بهدف بعث رسالة إلى الغرب مفادها أن مصر دولة إرهابية. وكشفت "الحفناوي" أن نزول المواطنين إلى الشوارع والميادين غدا يمثل رسالة طمأنة للغرب، بأن الإرادة الشعبية فقط هي من أطاحت بحكم الإخوان والجماعات الإسلامية الإرهابية. وفى سياق آخر طالبت مارجريت عازر، سكرتير عام حزب المصريين الأحرار، بخروج بعض القادة الوطنيين، والرموز الوطنية، إلى الميادين، خاصة رابعة العدوية، ومحاولة إقناع المتظاهرين، بأننا "أبناء وطن واحد، ولا يجب أن نتقاتل". وأضافت: إن متظاهري رابعة العدوية، من جماعة الإخوان، لديهم حالة من الاحتقان الشديد، نتيجة خطابات قيادات الجماعة، مستغلين جهل البعض، وتوجيههم باسم الدين. وأشارت إلى أن ما يمارسه قيادات الجماعة الآن، مجرد كارت أخير، يسعون من خلاله إلى الرأي العام العالمي، لطلب العون الأمريكي، موضحة أن ذلك مجرد حفظ لماء الوجه فقط. وأوضحت أن وجود الإخوان في الشارع، والتظاهر بالميادين، هو حق شرعي، لا يستطيع أحد أن يسلبهم منه، طالما يلتزمون بالسلمية، لافتة إلى قدرة قوات الجيش والشرطة، على التصدي لأي عنف، والتعامل مع المتظاهرين ب"حنكة".