السجن 7 سنوات لعامل قتل ابنة زوجته بماسورة حديدية في المرج

قضت محكمة جنايات شمال القاهرة بمعاقبة عامل لاتهامه بقتل نجلة زوجته فى منطقة المرج بالسجن 7 سنوات بسبب رفضها مذاكرة دروسها.
وصدر القرار برئاسة المستشار مجدى كمال عبد الغفار الديب، وعضوية المستشارين مختار عنصيل سالم محمد، وعلى عبد الوهاب غنيم.
وجاء فى أمر الإحالة أن نيابة شرق القاهرة الكلية تتهم محمد أبو الوفا "48 سنة " نجار مسلح محبوس لأنه فى 15 فبراير العام الماضى بدائرة قسم شرطة المرج ضرب المجنى عليها الطفلة سما أيمن جمعة نجلة زوجته مع سبق الإصرار بأن عمد إلى إيذائها باستخدام عصا خشبية وماسورة حديدية محل الاتهام فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية ولم يقصد من ذلك قتلا ولكن افضى لوفاتها على النحو المبين بالتحقيقات.
ووجهت النيابة إلى المتهم تهمة إحراز بغير مسوغ قانونى أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية أدوات مما تستعمل فى الاعتداء على الأشخاص وهى " عصا خشبية وماسورة معدنية ".
وكانت مباحث قسم شرطة المرج تلقت بلاغا من ربة منزل تتهم زوجها بقتل نجلتها الطفلة سما بعصا خشبية وماسورة حديدية إلى أن فارقت الحياة، وعقب تقنين الإجراءات تم القبض على المتهم، وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.
واعترف المتهم بأنه ارتكب الواقعة لرفض الطفلة مذاكرة دروسها.
عقوبة القتل
ونصت المادة 233 من قانون العقوبات على أن: من قتل أحدا عمدا بجواهر سامة يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام.
كما نصت المادة 234 على: من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.
ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد.
وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى.
وتحدثت المادة 235 عن المشاركين فى القتل، وذكرت أن المشاركين فى القتل الذى يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.