دائما ما تسجل المرأة بطولات في مختلف المجالات، وبالتحديد في عالم الصناعة والإبداع، من خلال العديد من الطرق المبتكرة التي تعمل عليها بمختلف أشكالها، ولا سيما صناعة التطريز، التي ساعدتها على أن تصبح من أفضل الفنون التي تركز بشكل رئيسي على الخيط والإبرة. وبالتزامن مع فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، حرصت أميرة جبريل، مدرسة بأحد معاهد محافظة الشرقية على التواجد داخل جناح الأزهر لتقديم العديد من المشغولات اليدوية والتي تركز فيها على عمليات التطريز التي تعشقها منذ نعومة أظافرها. "أقوم بعمل التطريز على الساتان، للخروج بالعديد من الأشكال المختلفة، باستخدام عدد كبير من أنواع الخيوط، والعمل على ابتكار العديد من الأشكال المميزة على الخيش الصوف، بجانب بواقي الأقمشة التي يتم تشكيلها لتصبح لوحة فنية رائعة"، تقول أميرة جبريل، مدرسة بأحد معاهد محافظة الشرقية، والمشرفة على ورشة التطريز بجناح الأزهر. وأوضحت أميرة أن هذا النوع من الأقمشة سهل ومرن، ويمكن استخدامه في العديد من اللوحات الفنية التطريزية بطريقة مميزة ومبهرة، مشيرة إلى أن الإبرة المستخدمة في هذه العملية تحتوي على ثقب واسع حتى تتيح الفرصة للجميع الكبار والصغار في استخدامه بشكل سهل وبسيط. وأشارت إلى أنها تستعين بالورود حتى تظهر مشغولاتها بشكل جذاب ومميز أمام المشاهدين، مؤكدة أنها تعلمت هذا الفن خلال دراستها في كلية تربية فنية بجامعة الأزهر، موضحة أنها شاركت بالمشغولات من خلال جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث تسمى هذه المهنة باسم الأشغال الفنية.
