محمد حسان ناعيا الشيخ عبد الله عزب: "أسكنه الله الفردوس الأعلى من الجنة"

نعى الداعية محمد حسان، الشيخ عبد الله عزب إمام وخطيب مسجد السيدة زينب رضي الله عنها وأرضاها الأسبق.
وكتب "حسان" على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "رحمَ الله الشيخ الدكتور عبد الله عزب رحمةً واسعة، وأسكنهُ الفردوس الأعلى من الجنة، وأنزلَ على قلوب أهله ومحبيه بَرْدَ السَّكينة والرضا، وإنا لله وإنا إليه راجعون".
ويقام عزاء الشيخ عبد الله محمد عزب، إمام وخطيب مسجد السيدة زينب رضي الله عنها الأسبق، اليوم الإثنين بالسرادق المُقام أمام المنزل بقرية دَمَلّو بمحافظة القليوبية.
وتوفي الشيخ عبد الله عزب، إمام مسجد السيدة زينب رضي الله عنها الأسبق، إثر حادث أليم عن عمر يناهز 36 عامًا.
واشتهر الشيخ عبد الله عزب بتلاوته الخاشعة للقرآن الكريم، كما شارك في تقديم برنامج "لعلهم يفقهون" بصحبة الشيخ خالد الجندي على قناة "dmc".
حالة من الحزن
وسادت حالة من الحزن في جروبات أئمة وزارة الأوقاف المصرية بعد انتشار نبأ وفاة الشيخ عبد الله عزب إثى حادث أليم.
وقال الشيخ أحمد البهي، إمام وخطيب مسجد سيدي علي زين العابدين رضي الله عنه: "من أكبر الصدمات في حياتي إني أسمع خبر وفاتك.. ربنا يرحمك ويصبر أسرتك ويعوضنا في داعية من الدعاة المخلصين وقارئ متميز للقرآن الكريم كان من أفضل الأصوات بمصر والعالم الإسلامي فضيلة الشيخ عبد الله عزب - إمام وخطيب جامع السيدة زينب سابقًا".
وأضاف ملهم العيسوي، المذيع بقناة الرحمة: "إنّا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون، بقلوب مطمئنة بقضاء الله وقدره، انتقل إلى رحمة الله الحبيب الرقيق صاحب الصوت النقي العالم الأزهري الوسطي فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله محمد عزب.. دعواتكم له بالرحمة والمغفرة".
وكتب الشيخ يسري عزام، إمام وخطيب مسجد صلاح الدين بالمنيل: "بقلوب مطمئنة بقضاء الله وقدره انتقل إلى رحمة الله أخي وحبيبي وزميلي فضيلة الشيخ عبد الله عزب، دعواتكم له بالرحمة والمغفرة".
وفي سياق متصل، نعى وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، الشيخ عبد الله عزب إمام وخطيب مسجد السيدة زينب (رضي الله عنها وأرضاها الأسبق).
وتوجه وزير الأوقاف لأسرته بخالص العزاء، ووجه بصرف مساعدة مالية لأسرته قدرها عشرون ألف جنيه، مع سرعة إنهاء جميع إجراءات مستحقاته المالية.
ودعا وزير الأوقاف للمتوفَّى قائلًا: "أسأل الله (عز وجل) أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، جزاء ما قدم في خدمة الدعوة والقرآن الكريم، وأن يخلف الأوقاف وأهله فيه خير، وأن يلهم أهله وذويه وزملاءه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون".