تفاصيل تعديل مبادرة البنك المركزي لدعم السياحة

أعلنت وزارة السياحة والآثار عن مد مبادرة البنك المركزي لدعم قطاع السياحة ومبادرة قروض التجزئة للعاملين بقطاع السياحة لتنتهي فى 31 ديسمبر الجاري، وذلك في ضوء الآثار الناتجة عن انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقالت مصادر بوزارة السياحة والآثار: إنه سيتم خلال فترة المد قبول تأجيل الاستحقاقات البنوك لمدة حدها الأقصى 3 أشهر، بالإضافة إلي إمكانية السماح للبنوك بترحيل استحاقات عملاء القروض لأغراض استهلاكية ، والقروض العقارية للإسكان الشخصي لمدة 6 أشهر إضافية من تاريخ استحقاقها وذلك للعملاء المنتظمين فقط وفقا لمركز 30 سبتمبر 2020 العاملين بقطاع السياحة مع عظم احتساب فوائد تأخير عن تلك الفترة.
السياحة تنظم دورات تدريبية على مفهوم الخدمات والتعامل مع الزائرين
وتضمنت نقاط تعديل مبادرة البنك المركزي لدعم قطاع السياحة تعديل فترة السماح الواردة بواقع فترة لا تزيد عن 6 أشهر تبدأ من تاريخ المنح يتم خلالها رسملة العوائد بمبادرة سداد الرواتب والأجور والاتزامات القائمة لدى الموردين وأعمال الصيانة للأنشطة السياحية المدرجة بالمبادرة وذلك في إطار مبادرة إحلال وتجديد الفنادق بسعر عائد 8% متناقص لتصبح فترة سماح تنتهي في 31 من ديسمبر 2021 يتم خلالها رسملة العوائد علي أن يستحق سداد أول قسط في ينابيع 2022 بغض النظر عن تاريخ المنح.
وأكدت المبادرة أنه تم تعديل البند الخاص بسداد رواتب وأجور العاملين بقطاع السياحة بضمان وزارة المالية والخاص بالحد الأقصى لراتب العامل الواحد شهريا ليصبح 25 ألف جنيها بدلا 15 ألف جنيها.
وكانت الجهات المعنية بمنافذ الوصول بدأت تفعيل قرار موافقة مجلس الوزراء على منح التأشيرة السياحية للسائحين من بعض الدول، شريطة حصولهم علي تأشيرات سارية ومستخدمة من قبل على جوازات سفرهم، من الولايات المتحدة الأمريكية أو المملكة المتحدة أو دول منطقة شنجن، تنفيذا لتوجهات دعم القطاع السياحي والنهوض به.
وأكدت وزارة السياحة والآثار أن القرار يسهم فى تسهيل إجراءات الحصول على التأشيرة للسائحين بالمنافذ المصرية، ويعد خطوة إيجابية لتسهيل الإجراءات خاصة أنه تم التنسيق مع الاتحاد المصري للغرف السياحية للتنسيق مع وكالات السفر والسياحة بالدول المصدرة للسياحة إلى مصر.
وأشارت الوزارة الي أنه يمكن الحصول على مزيد من المعلومات لدي القنصليات المصرية المعنية بالأمر بالدول المصدرة للسياحة إلى مصر.
وانتهت غرفة شركات السياحة من تدريب 25 من العاملين فى متحف المركبات الملكية ببولاق على مفهوم الخدمات السياحية وكيفية التعامل السليم مع الزائر فى إطار برنامج سفراء السياحة، واستمر التدريب 4 ايام وتم تسليم شهادة انتهاء الدورة فى ختام اليوم الرابع.
وأشارت الدكتورة سها بهجت مستشار وزير السياحة والآثار لشئون التدريب، ان البرنامج اعد خصيصا للمتعاملين مع السائح فى جميع الأماكن السياحية والمواقع الأثرية ويتم بالتعاون مع وحدة تطوير ألموأقع الأثرية والتنسيق مع قطاع المتاحف.
يذكر أن هذا البرنامج تم بناء على توجيهات الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار بضرورة تأهيل العاملين بالقطاع الاثرى على مفهوم الخدمات والتوعية السياحية.
وعقدت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة لقاء مع سيرجي تيرنتييف سفير بيلاروسيا المفوض فوق العادي لدى مصر، وذلك في إطار حرص وزارة السياحة والآثار علي دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر من الأسواق السياحية المختلفة ومنها السوق البيلاروسي.
وحضر اللقاء المهندس أحمد يوسف الرئيس التفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والمستشار عبد المحسن شافعي رئيس الإدارة المركزية للعلاقات العامة والدولية بوزارة السياحة والآثار.
وأكد سفير بيلاروسيا أهمية إدراج القاهرة ضمن البرامج السياحية التي يتم التسويق لها بالسوق البيلاروسي لما تتمتع به من مقومات سياحية ثقافية فريدة والترويج لها بشكل فعال خلال الفترة القادمة مما قد يخلق فرصة لإمكانية تشغيل خط طيران منتظم من القاهرة الي منسك، بالاضافة الي إمكانية تنويع المنتج السياحي بالبرامج المقدمة من خلال إضافة الأقصر وأسوان.
واقتراح نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة امكانية دعوة وفد من ممثلي كبرى الصحف ووكالات الأنباء وأشهر المدونين والمؤثرين في بيلاروسيا لزيارة مصر وتعريفهم بالانماط السياحية المختلفة التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري والتي لا تقتصر فقط على السياحة الشاطئية وانما يتميز المقصد السياحي المصري بأنماط سياحية متنوعة ومنها دمج السياحية الشاطية بالسياحة الثقافية.
وناقشت مقترح تنظيم ورشة عمل لأهم العاملين بالقطاع السياحي والفندقي بمصر وبيلاروسيا لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات والوصول لأفضل سبل التعاون المشترك.
وتستعد هيئة تنشيط السياحة لإطلاق عدد من الحملات الترويجية بالتعاون مع كبار منظمى الرحلات العالمية فى عدد من دول غرب أوروبا وخاصة "المانيا – إنجلترا – دول البنلوكس والدول الإسكندنافية" خلال الفترة القادمة.