قالت صحيفة "زي نيوز الهندية" إن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع للجيش المصري، أعلن أنه سيتدخل إذا اندلعت أعمال عنف في البلاد بين معارضي ومؤيدي الرئيس محمد مرسي. ورأت الصحيفة أن من واجب القوات المسلحة التدخل لوقف مصر من الانزلاق نحو الظلام في نفق الصراع والاقتتال. وأشارت إلى أن المعارضة تتهم مرسي بخطف ثورة عام 2011 وتطالبه بتقديم استقالته، وهناك حركة تسمي تمرد تتكون من جميع أطياف الشعب المصري تتطالب الرئيس مرسي بتنحيه عن السلطة في الذكري السنوية الأولي من توليه السلطة كرئيس منتخب ديمقراطيًا، ودعت الحملة للنزول يوم 30 يونيو المقبل للإطاحة بمرسي، بعد أن جمعت 15 مليون توقيع يطالبونه بالتنحي عن الحكم في مصر. وفي لقاء للسيسي مع الجنود قال " إن من واجب الجيش العمل على منع الفوضى، وأنه واجب وطني وأخلاقي، وعلي الجيش لتدخل لمنع الفتنة الطائفية أو انهيار مؤسسات الدولة ". وانتقد السيسي التصريحات المعادية للجيش التي أنطلقت يوم الجمعة الماضية، من عضو بارز من جماعة الإخوان المسلمين، عندما خرج أنصار مرسي في استعراض للقوة لهم، وتأييد لمرسي قبل النزول في يوم 30 يونيو المقبل. وقال "اولئك الذين يعتقدون أن نتجاهل الأخطار التي تواجه الأمة المصرية، مخطئون، لن نبقى صامتين والبلاد تغرق في الصراع سنواجه لإنقاذ البلد من الغرق في الصراع". وأوضحت الصحيفة أن الرئيس مرسي يجري حملة تطهير في جميع مؤسسات الدولة بحجة بحجة انتشار الفساد، ولكن منتقديه يتهمونه بتركيز السلطة في يد الجماعة.