قالت تسيبى ليفنى، وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة وزعيمة حزب الحركة، إن سياسة رئيس الوزارء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو تعرض الصهيونية للخطر وتؤدى بها إلى الزوال. واتهمت ليفنى فى لقاء لها مع مؤيديها أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى، حزبى شاس والبيت اليهودى بتعزيز الأجندة المتطرفة التى تؤدى إلى نهاية الصهيونية. وذكرت أن الاندماج بين الجماعة المتطرفة التى تفضل عدم تقسيم إسرائيل كدولة يهودية والجماعة الأخرى التى تريد تحويل إسرائيل إلى دولة يحكمها القانون اليهودى هو أمر خطر، وأن هذا الوضع ينذر بنهاية الصهيونية، من وجهة نظرها. وأضافت ليفنى محذرة من تزايد التطرف عند الاتجاه الدينى - القومى،:"إن التطرف تجسد فى مسئولى حزب الليكود، إنهم ينتمون إلى الحزب الذى كان يوما حزبا وطنيا وليبراليا وأصبح الآن قوميا، لقد أزاحوا الليبرالية بعيدا ومعها كل شخص لديه وجهة نظر متوازنة تجاه العالم".