بدأ فريق متخصص من وزارة الآثار بتوجيهات من الدكتور أحمد عيسى وزير الآثار، ترميم خمسة آلاف قطعة من مقتنيات الملك توت عنخ آمون. يذكر أن عملية الترميم التي تعد الثانية منذ اكتشاف هوارد كارتر المقبرة عام 1922 ثم قام المرمم ألفريد لوكاس بترميم مقتنيات المقبرة والتي استغرقت عشر سنوات. ويقوم الفريق المكون من ثمانية اختصاصيين في التقنيات الحديثة بمركز ترميم الآثار بإشراف الدكتور الحسين عبد البصير المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير بوزارة الآثار من إنجاز علمي أثري في ترميم مقتنيات أشهر ملك عرفه العالم، الملقب بالملك الذهبي "توت عنخ آمون" باستخدام المناظير الميكروسكوبية تكبير 18 مرة بواسطة برامج الكمبيوتر أعدها المتخصصون الأثريون. ويقول الدكتور مدحت عبد الله المشرف على فريق الترميم المصري: "الخامات مصرية والمقتنيات تضم مجموعة من الأسرة خاصة بالملك الذهبي منها سريره الخاص ودواليب خشبية خاصة بأمتعته ونموذج لمركب فرعوني وكراسي صغيرة مطلية بالذهب و133 عصا مختلفة الأشكال ذات أقطار مختلفة السمك وعجلاته الحربية وأواني حفظ الأطعمة". جدير بالذكر أن الملك توت عنخ آمون كان ملكًا على مصر العليا والسفلى في الفترة من 1334 – 1325 ق. م في عصر الدولة الحديثة ويعتبر من أشهر ملوك الفراعنة وستستغرق عملية الترميم خمس سنوات وسيتم عرضها في الجزء الخاص بالملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري الكبير.