قال حزب الحرية والعدالة، اليوم الأربعاء، إن عددا من محافظات مصر شهدت من مساء يوم 18 يونيو أعمال عنف وبلطجة منسوبة لتيارات وأحزاب سياسية تتخذ من العنف منهجًا لها بعد فشلها في الحصول علي ثقة الشعب في كل الانتخابات الحرة التي أعقبت ثورة 25 يناير وآخرها كانت الانتخابات الرئاسية". وطالب الحزب كافة القوى الوطنية والأحزاب السياسية التبرؤ من هذه الأفعال الإجرامية ورفع أي غطاء سياسي لأعمال العنف، كما حمل الحزب قادة جبهة الإنقاذ وعلى رأسهم الدكتور محمد البرادعي وعمرو موسي والدكتور السيد البدوي وحمدين صباحي مسئولية أحداث العنف لرفضهم الحوار ولإصرارهم علي التحالف مع فلول نظام مبارك الملطخة أيديهم بدماء الشعب المصري.