أصدرت كيانات للمصريين في الخارج ب67 دولة حول العالم بالتعاون مع تنسيقية الشباب العربي بأوروبا ومقرها ألمانيا ومنظمة "كوادر قيادية شبابية" بيانًا لإدانة التدخل التركي في الشأن الليبي ونقل المرتزقة والجماعات الإرهابية إلى هناك. الهجرة تطلق صفحة لشباب المصريين بالخارج للتواصل معهم الإثنين 11 مايو 2020 المتحف المصري ينظم برنامجا تعليميا لأبناء الجيلين الثاني والثالث من مصريين بالخارج الأحد 8 مارس 2020 وأكد أصحاب البيان أن المعنيين بتلك الكيانات المصرية والعربية قرروا إرسال بيان الإدانة هذا لكل حكومات الدول التي تقيم بها وأيضًا نشره للإعلام فضلًا عن التجهيز للتقدم بشكاوى للمحكمة الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة خلال الفترة المقبلة لكشف انتهاكات الإدارة التركية. وتابع البيان: "نحن حاليًا في مرحلة تجميع وإعداد ورصد وتوثيق أدلة الاتهامات وسنتقدم بها قريبًا للمحكمة الجنائية الدولية حيث إن قرارات مجلس الأمن بحظر توريد السلاح إلى ليبيا أصبحت حبرًا على ورق نتيجة للانتهاكات الصريحة والتدخل التركي المباشر وأن تركيا تعرقل جهود السلام". وتابعوا: "نحن نتابع عن كثب منذ فترة طويلة التحركات التركية في منطقة شرق المتوسط حيث ثبت للجميع تحركات تركية بنوايا غير شريفة ، كما ثبت أيضًا تورط تركيا بنقل العديد من بقايا الجماعات الإرهابية من الأراضي السورية إلى ليبيا حيث انتهاء مهمتهم هناك وحصول تركيا على ما تريد في سوريا ليكون التحرك لتنفيذ المهمة الجديدة في ليبيا لخدمة الأجندة التوسعية التركية". وأضاف البيان أن نقل مقاتلين من سوريا إلى ليبيا أمر مزعج بشدة في وقت تجاوز فيه عدد المرتزقة السوريين في ليبيا 9 آلاف مقاتل بين سوريين ومسلحين متشددين من جنسيات مختلفة بينهم عناصر من داعش ، مشيرًا إلى أن أنقرة تنقل إلى الأراضي الليبية أيضًا إلى جانب المقاتلين الحاملين للجنسية السورية مجموعات إرهابية ممن أدخلهم الرئيس التركي رجب أردوغان ومخابراته في وقت سابق إلى سوريا ضمن مشروع لتدمير البلاد. وأوضح البيان أن تركيا تستمر تحت إدارة رجب طيب أردوغان في إثباتها للعالم عدم احترامها للقوانين والمواثيق الدولية حيث حاول أردوغان أن يبرم اتفاقًا مع ما يسمى برئيس حكومة الوفاق فائز السراج منفردًا ومخالفة لما تم الاتفاق عليه في الصخيرات حيث ليس من صلاحية "السراج" منفردًا عقد اتفاقيات دولية وأيضًا كان هناك اعتداء على الجرف القاري الخاص باليونان طبقا للقانون البحري الدولي. وأضاف البيان: "بعد فشل أردوغان في الوصول إلى أطماعه بهذه الحيل ، لجأ إلى محاولة نشر الإرهاب في ليبيا وتحويلها إلى منطقة حرب أهلية وانتشار للجماعات الإرهابية". وأشار إلى أن مبادرة القاهرة تهدف إلى الحل السياسي في ليبيا وطرد الإرهابيين ووقف إطلاق النار وتقسيم الثروات بين الليبيين فقط بشكل عادل. وأكدت الكيانات المصرية في الخارج دعمها الكامل لإعلان القاهرة الداعم للحل السياسي وتأييدها لموقف القيادة السياسية المصرية.