حذرت نقابة الأطباء وزارة الصحة من الاعتماد على إجراء الكاشف السريع rapid test فقط للاطمئنان على خلو أعضاء الفريق الطبى بمستشفيات علاج حالات كورونا قبل عودتهم للإختلاط بعملهم العادى وأسرهم وهو التحليل الذى لم تثبت فاعليته أو جدواه ويهدد بنتائج خطيرة فى زيادة انتشار العدوى وسط الأطقم الطبية والمجتمع. وزيرة الصحة: 25% من وفيات كورونا حدثت قبل النقل لمستشفى العزل الأربعاء 29 أبريل 2020 الصحة الروسية: لا ضرورة لعلاج المريض ب COVID-19 إذا كان بلا أعراض الأربعاء 29 أبريل 2020 وأضاف نقابة الأطباء أنه حسب إرشادات منظمة الصحة العالمية هذا التحليل لا يمكن الاعتماد عليه للتشخيص ويستخدم فقط للأغراض البحثية وأن التحليل الوحيد المعتمد هو تحليل pcr. وأرسلت النقابة الى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى ووزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد مخاطبة رسمية تحمل ملاحظاتها على التعليمات الصادرة من رئيس قطاع الرعاية الصحية أنه بخصوص التعليمات الصادرة من الدكتور مصطفى غنيمة رئيس قطاع الرعاية العاجلة ، للإجراءات اللازمة للاطمئنان على خلو أعضاء الفريق الطبي العاملين بمستشفيات علاج حالات كورونا الإيجابية من العدوى ، قبل عودتهم للاختلاط بعملهم العادي وأسرهم والمجتمع تلاحظ أنه تم الاعتماد على إجراء " الكاشف السريع " rapid test قبل مغادرة المستشفى ، وفي حالة كونه إيجابيا يتم عمل اختبار PCR ، وفي حالة كونه سلبيا لا تنص المخاطبة على أي إجراء آخر وأيضا لا تقر هذه التعليمات وجود أي فترة لعزل الأطباء وأعضاء الفرق الطبية بعد الخروج من مستشفيات العزل ، فقط الاكتفاء بالكاشف السريع. وأكدت أنه يجري حالياً تنفيذ هذه التعليمات فعلياً رغم أن تحليل الكاشف السريع المستخدم لكشف وجود الأجسام المضادة للفيروس في الدم ، وهذه الأجسام تبدأ أثر الظهور في الشخص المصاب من 6 - 10 أيام بعد الإصابة. كما أن نسبة دقة هذا التحليل منخفضة جدا ، وهناك نتائج إيجابية وسلبية كاذبة بنسب عالية ومتفاوتة. وأوضحت النقابة العامة للأطباء أن إرشادات منظمة الصحة العالمية توضح أن هذه التحليلات لا يمكن الاعتماد عليها للتشخيص ، ولكنها تستخدم حاليا للأغراض البحثية وأن التحليل الوحيد المعتمد للتشخيص هو تحليل PCR. لذلك الاعتماد على هذه الكواشف السريعة ، ستكون لها نتائج خطيرة جدا في زيادة انتشار العدوى وسط الأطقم الطبية وأسرهم والمجتمع كله . كما أن الاعتماد على العزل المنزلي للأطقم الطبية إجراء لا يكون دائما متاحاً ، إذ إن الكثير من أعضاء الفرق الطبية لا تسمح ظروف مساكنهم ولا ظروفهم الاجتماعية بأن يكون هناك حجرة مخصصة لشخص واحد طوال 14 يوما كاملة. وطالبت بضرورة إيقاف تنفيذ هذا القرار لما له من خطورة شديدة ، وإقرار وجوب الاطمئنان على نتيجة سلبية التحليلين متتاليين PCR بينهم 48 ساعة ، للطبيب أو عضو الهيئة الطبية ، قبل السماح له بالعودة للاختلاط بزملائه وأسرته والمجتمع ، وذلك لمحاربة انتشار العدوى.