جامعة الأزهر: تشكيل فريق علمي لتقييم تجارب وأبحاث تتعلق بمصل كورونا

أكد الدكتور طارق سلمان نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث أن الجامعة شكَّلت فريقًا علميًّا يضم عددًا من أساتذة الجامعة وشباب الباحثين من ذوي الكفاءات والقدرات الموهوبة والاستثنائية التي تمتلك أفكارًا علمية حديثة ومبتكرة لتقييم التجارِب والأبحاث العلمية المختلفة التي تم الحصول عليها بشأن فيروس كورونا.
أخيرا خبر مفرح.. جامعة أكسفورد البريطانية تعلن توصلها للقاح فاعل ضد كورونا
الأربعاء 15 أبريل 2020
مجلس جامعة الأزهر يحسم مصير موعد امتحانات نهاية العام
الأربعاء 15 أبريل 2020
وأضاف “سلمان” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج “رأى عام” على قناة “ten” أن المجموعات البحثية تقوم بتنفيذ الرؤى العلمية لإيجاد مصل وعلاج لهذا الفيروس القاتل وتطبيق هذه الأبحاث والأفكار العلمية المختلفة وتحويلها إلى منتج نهائي للقضاء على هذا الفيروس.
وأوضح أن فريق العمل يضم العديد من التخصصات العلمية المختلفة لدراسة الفيروس من الناحية الطبية ، الوبائية ، الإكلينكال باثولوجي ، الأشعة ، الفيروسات والمناعة ، الصيدلانيات والمركبات الدوائية.
وبيَّن سلمان أن الجامعة تعمل على توفير جميع المتطلبات العلمية المختلفة والبيئية المناسبة لفريق العمل للبدء في العمل والتنفيذ الفوري للمشاريع والأفكار المقترحة بعد دراستها والتأكد من أهميتها وذلك للضرورة الملحة والضاغطة لإيجاد حلول بديلة لنقص الإمكانيات العلاجية والصحية لمجابهة الوباء العالمي المتسبب به فيروس كورونا المستجد ، كما تم رصد المعامل التي تتولى تنفيذ هذه البحوث والحلول الابتكارية التي تساعد على حل الأزمة الحالية أو التخفيف من آثارها.
مجلس جامعة الأزهر يحسم مصير موعد امتحانات نهاية العام
واستكمل سلمان أنه يجرى حاليًا وضع آليات العمل للفريق المشكل بالمجموعات البحثية والعلمية المختلفة والتي تتبنى العديد من الأفكار العلمية من دراسة الفيروس على المستوى الجيني كإيجاد طرق جديدة للتشخيص ، العلاج المناعي ، المركبات الكيميائية الواعدة ضد الفيروس كمضادات فيروسية ، وأيضًا العديد من الأبحاث التي تتعلق بالفيروس من الناحية المناعية المختلفة لتقديم نتائج واعدة ذات دلالات علمية قوية حول فيروس كورونا المستجد خلال الفترة الراهنة والخروج بالعديد من الأبحاث والتوصيات العلمية المختلفة والتي تساعد متخذي القرار في وضع الخطط وكيفية إدارة الأزمات ومواجهة التحديات وأخيرًا إيجاد العلاج المناسب لجميع المرضى حول العالم والقضاء النهائي على الفيروس وإنتاج مصل له.