«أوقفوا التنمر – كورونا مش جريمة» ليست مجرد شعارات رنانة، ولكنها جزء من اتجاه شعبي وقيادة سياسية، لمؤازة جنود الجيش الأبيض من طواقم الأطباء والتمريض، ممن يتقدمون الصفوف الأولى في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، غير مهتمين بما يحيطهم من خطر من مخالطة الحالات المصابة أو المشتبه بإصابتها بالفيروس المتفشي حول العالم إلا ان كل ما يشغلهم فقط هو القيام بواجبهم والالتزام بالقسم الذي أدوه في الحفاظ على أرواح المواطنين ومساندة المرضى في مواجهتهم للمرض. "الجيش الابيض" بالنجيلة يحارب كورونا.. 65 يومًا فى مواجهة المجهول.. ومدير المستشفي: نقسم العمل مجموعات وإجراءات صارمة لمنح الإجازات الأربعاء 8 أبريل 2020 العراق يبث النشيد الوطني ويؤدي التحية العسكرية ل"الجيش الأبيض"| فيديو وصور الثلاثاء 7 أبريل 2020 غير أن قلة لا تزال تتعامل مع أن مصابي فيروس كورونا عامة والأطباء أو الممرضين ممن أصيبوا بالمرض أثناء مزاولة عملهم، بشكل خاص على أنهم مصدر خطر عليهم، حتى أن قصورا عقليا يتصور ان الإصابة بفيروس كورونا فعل مشين يستوجب على صاحبه الاختباء عن الأنظار. 11 صورة ترصد اعتراض أهالي شبرا البهو بالدقهلية على دفن طبيبة "ضحية كورونا" فقد سيطر الجهل وقلة الوعي على فئة من أهالي قرية «شبرا البهو فريك» التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية، حينما أعلنوا عن رفضنهم عن دفن طبيبة توفيت بالكورونا في مستشفى العزل بالإسماعيلية، التي لقيت حتفها، جراء إصابتها بفيروس كورونا، حيث اعترضوا سيارة الإسعاف أمام المقابر، رافضين دخول المقابر بالجثمان، مبررين أن الطبيبة المتوفية مسقط رأسها في قرية «ميت العامل» وليس «شبرا البهو فريك». أمن الدقهلية يفرق المعترضين على دفن ضحية كورونا بالغاز المسيل للدموع | فيديو وظل الأمر متأزما لساعات، حتى بعد أن تدخل العقلاء من أهالي القرية، لمحاولة إقناع الرافضين إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل، حتى تدخلت الأجهزة الأمنية وقررت تنفيذ مراسم الدفن، واضطرت القوات لإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المعترضين على دفن الطبيبة.