قال توفيق أبو شومر، المحلل السياسي والباحث، إن أزمة فيروس كورونا، أكدت حاجة زمن الكوارث إلى مايسترو إعلامي كفء، ولايُترك المجال للاجتهادات الشخصية، حتى لا يقود إلى أبشع الكوارث حين تنتشر الشائعات، وينهار الاقتصاد، وتنتشر الفوضى. باحث: الإخوان عوِّدتنا على تفجير قنابل النفاق الأحد 5 أبريل 2020 أحمد الفراج: الإخوان تدفع أموالا طائلة ل"نجوم السوشيال ميديا" لاختراق المجتمعات العربية الجمعة 3 أبريل 2020
وأوضح «شومر» في تصريح خاص ل”فيتو”، أن الإعلام في زمن الكوارث، يختلف في زمن الاستقرار، فالأول ليس ناقلا ولا محايدا كما يحدث غالبا في زمن الرفاه، والسلم، بل هو إعلام موجهٌ، له رسالةٌ وهدف محدد، يمكن اختصاره في مقولة "نقل الحقائق والمعلومات الضرورية، مع التوجيه، والترشيد، والتقويم، بدون إثارة الرعب والبلبلة".
اقرأ أيضا: باحث: الإخوان عوِّدتنا على تفجير قنابل النفاق
وطالب الباحث باستحداث لجنة إعلامية وطنية مكونة من الجهات الإعلامية الرسمية، ووسائل الإعلام المختلفة، ومن استشاريين في مجال الرأي والإعلام من المختصين وذوي الخبرة، ومن الجمعيات والمؤسسات غير الحكومية، بحيث تنبثق عن الجميع خلية تتولى توزيع الرسالة الإعلامية المطلوبة على كل وسائل الإعلام.
وأشار "شومر" إلى حاجة المجتمع في أوقات الأزمات، إلى تشجيع العمل التطوعي المنظم، مثل توزيع المؤن والأدوية على المحتاجين، وعمل حملات توعية لترشيد الاستهلاك في مجالات الماء والغذاء، واستحدث برامج للتعليم عن بعد، ودمج المتطوعين للمساهمة في تعليم الأبناء خارج الفصول الدراسية التقليدية، أي في المنزل، وإعداد الآباء ليكونوا معلمين للأبناء، باستخدام البرامج الرقمية.