أطلق اجتماع للدول المعنية بالملف الليبي، اليوم الأحد، رسمياً لجنة متابعة دولية بشأن ليبيا، وذلك خلال لقاء ضم مسؤولين من 12 دولة، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا. الأممالمتحدة: انتهاكات اتفاق حظر الأسلحة في ليبيا تحول ل"مزحة" الأحد 16 فبراير 2020 وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري للجنة المتابعة الدولية حول ليبيا بميونخ الأحد 16 فبراير 2020 وأعلن مسؤولون من ألمانياوالأممالمتحدة، أن الدول المعنية بالملف الليبي، جددت تعهدها خلال الاجتماع، بالتمسك بفرض حظر على السلاح في ليبيا. شكري يلتقي نظيره اللاتفي في ميونخ ويأتي هذا التأكيد بعد أربعة أسابيع من قمة عقدت في العاصمة الألمانية برلين بشأن ليبيا. وستشارك إيطاليا في رئاسة الاجتماع القادم في روما في مارس. وجمعت ألمانياوالأممالمتحدة، اللتان استضافتا قمة برلين في 19 يناير، وزراء خارجية ومسؤولين آخرين من نحو 12 دولة على هامش مؤتمر ميونيخ الأمني، للتأكيد على حظر السلاح في ليبيا. وضم الاجتماع الدول المعنية الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلى جانب إيطاليا وتركيا والإمارات العربية المتحدة. وفي قمة برلين، وافق المشاركون على احترام حظر التسلح، ووقف الدعم للأطراف الليبية ودفعهم للوصول إلى وقف كامل لإطلاق النار. لكن أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، قال إن الاتفاق انتهك مرارا وتكرارا، بسبب استمرار تسليم الأسلحة وتصعيد القتال. في يوم الأحد، "ناقش المشاركون الانتهاكات المؤسفة الأخيرة لحظر الأسلحة، وجددوا عزمهم على المساهمة في تنفيذه بدقة ورحبوا بالتقدم المحرز فيما يتعلق بمراقبة أكثر فعالية للحظر"، حسبما ذكر بيان ألمانياوالأممالمتحدة. وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إنهم تحدثوا "بصراحة شديدة" عن الانتهاكات الأخيرة. وتتوقع الأممالمتحدة عقد أول اجتماع ل"منتدى سياسي ليبي شامل" في جنيف في غضون عشرة أيام، لكن ستيفاني ويليامز نائبة مبعوث الأممالمتحدة إلى ليبيا قالت إن الموقف على الأرض "مقلق للغاية". وتبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأربعاء الماضي، نتائج قمة برلين، بما في ذلك خريطة طريق تضم 55 نقطة لإنهاء الحرب في ليبيا.