استخدمت شرطة مكافحة الشغب التركية الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق المتظاهرين في ميدان تقسيم بأسطنبول بعد ساعات قليلة من مطالبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بوضع حد للمظاهرات التي استمرت عشرة أيام. وأشارت صحيفة جارديان البريطانية اليوم الأربعاء إلى إعلان محافظ أسطنبول، حسين عوني على شاشة التليفزيون أن الشرطة سيستمر عملها ليلا ونهارا لإنهاء الاحتجاجات ضد أردوغان. وأوضحت الصحيفة أن الشرطة أطلقت وابلا من من قنابل الغاز المسيل للدموع على الآف من المتظاهرين، الذين يتهمون أردوغان بتجاوز السلطات الممنوحة له بعد 10 سنوات منذ تولية السلطة وتحقيق ثلاثة انتصارات انتخابية. بينما اعتبر أردوغان، المتظاهرين بانهم مجموعة مهمشة من المشردين واللصوص، والقي باللوم على وجود عناصر اجنبية وإرهابية تثير الاحتجاجات. وأضافت الصحيفة أن 30 شخصًا أصيبوا أمس الثلاثاء، واستمرت التوترات مرتفعة للغاية بعد تدفق الآلاف من المتظاهرين وأرسلت تعزيزات أمنية وبدأت مواجهات بعد الفجر بين المتظاهرين وشرطة مكافحة الشغب وحاولت العربات المدرعة السيطرة على الحشود في الساحة. وفقًا للجمعية الطبية التركية، فإن 5 آلاف شخص أصيبوا بجروح في الأيام العشر الماضية بينما حملت منظمة العفو الدولية رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان المسئولية عن جميع أعمال العنف بعد الخطاب الذي ألقاه.