قام "فران" بقتل جدته وذلك من أجل سرقتها، بدائرة قسم روض الفرج، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق. وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى رئيس مباحث قسم شرطة روض الفرج، بلاغًا من المواطن حسين فاروق، (50 عاما - صاحب ورشة إصلاح أجهزة كهربائية) مفاده اكتشافه مقتل والدته المدعوة نعمة عبدالله (70 عاما - ربة منزل) وسرقة "حلق" صغير سداسي الشكل. وبالانتقال والفحص وجدت الجثة مسجاة على ظهرها بأرضية إحدى غرف شقتها، وترتدي ملابسها كاملة وملفوف حول عنقها حبل بلاستيكي أخضر اللون وبها 28 طعنة نافذة بالبطن من الجهة اليسرى، و9 طعنات بالبطن من الجهة اليمنى، وتبين إقامتها بمفردها وسلامة جميع منافذ الشقة. وتبين من التحريات مشاهدة حفيد المجني عليها ويدعى محمد هشام (27 عاما - فران) ومقيم بالقليوبية بمنطقة سكنها، في وقت معاصر لارتكاب الجريمة وأنه وراء ارتكاب الواقعة، وتم استئذان النيابة العامة وبالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام ومديرية أمن القليوبية تم ضبطه. وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وأفاد أنه نظرًا لمروره بضائقة مالية عقد العزم على سرقة المجني عليها والتخلص منها، وفي صباح يوم الحادث توجه لمسكنها بحجة الاعتذار عما بدر منه سلفًا، أثناء إقامته صحبتها من سرقة متعلقاتها، فاستقبلته المجني عليها، وأثناء تواجدهما بغرفة نومها طلب منها اقتراض مبلغ مالي وعند رفضها تعدى عليها بقطعة حديدية "على شكل أجنة" على رأسها كان يخفيها بين طيات ملابسه، ثم قام بسحبها لإحدى غرف الشقة، وتوجه للمطبخ وأحضر سكينًا وأحدث ما بها من إصابات وللتأكد من إزهاق روحها قام بخنقها مستخدمًا حبل عثر عليه بالمنزل محل الواقعة، وعقب ذلك استولى على "الحلق" التي كانت تستخدمه، ومبلغ مالي قدره 125 جنيها، وفر هاربًا. وأضاف أنه قام بإنفاق المبلغ المستولى عليه على متطلباته الشخصية، وأنه تخلص من الأدوات المستخدمة في الحادث بإلقائها بنهر النيل بدائرة القسم، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 2140 لسنة 2013 إداري القسم، وتولت النيابة العامة التحقيقات.