وقعت الصين وكندا على مبادرة حول التعاون العسكري وذلك عقب اجتماع عقد -اليوم الإثنين- بالعاصمة بكين بين وزيري دفاع البلدين الصيني "تشانغ وان تشيوان" ونظيره الكندى "بيتر جي ماكاي". وقال البيان الصادر بهذا الشأن: إن المحادثات بين الجانبين اتسمت بالعمق والصراحة حول العلاقات العسكرية الثنائية والأوضاع الأمنية الدولية والاقليمية فضلا عن قضايا أخرى محل الاهتمام المشترك.. مضيفا أن الجانبين أكدا -أيضا- على أن الصين وكندا دولتان هامتان لمنطقة آسيا- الباسيفيك وتتحملان مسئوليات مشتركة في الحفاظ على السلام والاستقرار والرخاء في المنطقة. وأضاف البيان أن الجانبين سوف يعملان من أجل دفع العلاقات العسكرية الثنائية قدما، ويواصلان الحفاظ على الاتصالات عالية المستوى، فيما وجه الوزير الكندي ماكاي الدعوة إلى نظيره الصيني تشانغ لزيارة كندا هذا العام.. مشيرا إلى أن الجانبين وافقا على إقامة آلية اجتماع عمل بين وزيري الدفاع من أجل تبادل وجهات النظر حول الموضوعات محل الاهتمام المشترك والخطط الخاصة بالتبادلات الدفاعية. وأكد البيان أن الجانبين قررا التوقيع على مبادرة حول خطط التعاون بين القوات المسلحة للبلدين، التي سوف تقدم التوجيه للتبادلات العسكرية الثنائية وضمان أن التبادلات ستكون ملائمة ومستدامة، وأن الجانبين سوف يواصلان تعميق التعاون البرجماتي بين القوات المسلحة للبلدين. على جانب آخر اجتمع نائب الرئيس الصيني "لى يوان تشاو" مع وزير الدفاع الكندي بيتر جي ماكاي، في وقت سابق اليوم، حيث قال لي :إن البلدين ليس بينهما نزاعات حول مصالح جوهرية ومصالحهما المشتركة تتجاوز بمقدار بعيد خلافاتهما، على حسب ما جاء بالبيان. وأضاف أنه من أجل تعزيز التطور الصحيح والمستقر للشراكة الإستراتيجية الثنائية دعا كلا الجانبين إلى مواصلة تنفيذ الاتفاقيات الهامة التي توصل إليها قادة البلدين وزيادة الثقة السياسية المتبادلة والمواءمة بين شواغل بعضهما بعضا وتوسيع التعاون الذي يحقق المنفعة المشتركة.