يؤكد الدكتور تشيلي ستوتز خبير العلاقات الزوجية، أن الزوجة في يدها مفاتيح زوجها، وهي القادرة على تغيير عاداته السيئة في نظرها؛ خاصة أن كثيرا من الأزواج لديهم عادات تكرهها الزوجة، وتصيبها بالملل والضيق من التعامل معه. مدمن الهاتف زوجك لا يترك الهاتف طوال الوقت، ما بين تلقي وإرسال الرسائل دون توقف، مما يصيبك بالغيرة من هذا الجهاز، وتتمنين إخفاءه. الحل: دعيه يعرف، في البداية أنك لا تحبين رؤيته وهو لا يرفع رأسه عن هذا الجهاز اللعين؛ وأنه يحرمك من النظر إلى عينيه والاستمتاع بالحديث إليه، فأنت بذلك ستحرجينه برقتك، ولتبدأي معه في وضع بعض الحدود لاستخدامه للهاتف، كعدم استخدامه أثناء تناولكما العشاء معا، ومع الوقت حاولي أن تزيدي من الحدود برقتك، وتقللي من تعامله مع الهاتف داخل البيت. لا يصغي إليك: هذه هي شكوى شائعة، لمعظم النساء، فكثيرا ما تحتاج الزوجة لإصغاء زوجها لها، ولكن لنكن منصفين لابد أن تعلمي أن الزوج كثيرا ما لا يفهم ما تريده المرأة بالتحديد منه. الحل: تذكري أولا أن هذا الرجل قد أحبك، وكان على استعداد أن يفعل أي شيء من أجل إسعادك؛ والمسألة كلها أن الرجال كثيرا ما يجدون المرأة غير محددة الطلبات، فلتتحدثي إلى زوجك أولا، ولتفهميه بالضبط الأوقات التي تجدينه فيها غير منصت لكي حتى يفهمك. يشاهد كثيرا البرامج الرياضية معظم الرجال مدمنون مشاهدة البرامج الرياضية، ويحفظون كل مواعيد عرضها على جميع القنوات، بل إنهم أحيانا يشاهدون إعادات البرامج. الحل:دعيه يعرف بهدوء أنه ما ينبغي عليه أن يمضي ساعات أمام هذه البرامج تاركك تشعرين بالوحدة وهو بجانبك، حيث أن هذا يصيبك بالاضطراب، ولتقدمي له الحل، في أن يضع جدولا زمنيا لمشاهدة البرامج على أن يخصص وقتا للجلوس معكي، ومع أولاده. يهمل في مظهره إذا كان زوجك أصبح يهمل مظهره، ولم يعد يهتم بتنسيق الألوان التي يرتديها. الحل: معظم الرجال يكونون سعداء عندما يجدون زوجاتهم تهتم بتنسيق مظهرهم، فلتفعلي ذلك، ولتهتمي أنت بمظهره، وتتناقشي معه، فيما يجب أن يرتديه.