هذا حوار افتراضى من نغاشيغ خيال كاتبه فلا تصدقوه.. ولا يحاول أحدكم أن يربط بين هذا الحوار وأحداث جرت مؤخرا وعرف بها القاصى والدانى.. فليس المقصود من نشر الحوار بنص الغمز والهمز كما هو متبع فى معظم المقالات.. لكن الهدف شغل المساحة الأسبوعية والحصول على رضا رئيس التحرير وضمان تواجد اسم كاتبه فى كشف المكافآت.. فماذا عن الحوار: المخطوف: ممكن أعرف سيادتك خاطفنى ليه؟ الخاطف: باحبك يا أخى وواقع فى غرامك. المخطوف: إنت عارف حجم الجريمة اللى عملتها؟ الخاطف: بلاش مبالغة.. دى لعبة وبنلعبها سوا.. وكلها كام يوم وترجع لأهلك وإنت بطل قومى قد الدنيا. المخطوف: إنت تعرفنى؟ الخاطف: يا عم العسكرى إنت غلبان وملكش ذنب فى حاجة، لكن إنقاذ وطنى.. وأكيد بتحب وطنك. المخطوف: بصراحة إنت وأمثالك كرهتونا فى كل حاجة. الخاطف: مقبولة منك. المخطوف: إيه الأدب ده كله.. بصراحة لو أعرف أن اللى خاطفنى حلو بالشكل ده.. كنت قلت لك اخطفنى من زمان. الخاطف: يعنى عجبك خطفى؟ المخطوف: زى العسل.. ويا ريت تغيب تغيب وتخطفنى! الخاطف: أشكرك على روحك الحلوة.. وأوعدك أخطفك تانى وتالت لما الظروف تسمح! المخطوف: ويا ترى الظروف دى حضرتك اللى بتقررها.. ولا حد تانى! الخاطف: أنا عبد المأمور زيك.. اخطف.. يبقى اخطف!!.. وإنت كمان اتخطف بسرعة تتخطف وإنت ساكت! المخطوف: طول عمرى ساكت، دخلت المدرسة ساكت وطلعت منها ساكت ودخلت التجنيد ساكت.. وباطلع الخدمة والنبتشيه وأنا ساكت، تقدر تقولى اتكلم إمتى! الخاطف: يا بنى انت وأنا مالى.. إنت هنا مخطوف وبس.. دى مش ديوان المظالم! المخطوف: طيب يا أستاذ خاطف.. ممكن أعمل مكالمة تليفونية أقول لأهلى إنى لسه عايش! الخاطف: يا سيدى أهلك عارفين كل حاجة.. اتطمن على الآخر المخطوف: يعنى ناوى تسيبنى؟! الخاطف: وهو أنا لا سمح الله خاطفك!!.. ده أنا زيك مخطوف.