قال محمد سعد الأزهري، عضو الجمعية التأسيسية للدستور على صفحته بموقع "فيس بوك"، الوم الأربعاء: "ما يحدث في القُصير بسوريا يدل على أن العقيدة الراسخة للشيعة: التّقية حال السلْم، المذابح خلال الحرب". أضاف: "على كل من هلل ودعا إلى نشر بطولات حسن نصر الله أمام الكيان الصهيوني عام 2006 أن يكفِّر عن ذنبه الآن بالدعوة إلى بيان حقيقة هذا المجرم الأفاك الذي يقف وقفة السفاح مع نظام سفاح يقتل شعب سوريا الأبي خصوصًا في القُصَير". تابع: "وفعل هذا السفاح يدل على أننا نتعامل مع مجرم يجيد استخدام التّقية مع أهل السنة على مستوي العالم العربي خصوصًا، مع أنه مفضوح الهوية في لبنان وفلسطين حيث قدّمت يده الآثمة مذابح ومعارك معهم باسم حركة أمل الشيعية من قبل أو من خلال حزب الله من بعد، وهذا يبين وبجلاء أن العقيدة الراسخة للشيعة تستخدم التقية حال السلم، وتستخدم المذابح خلال الحرب وموقفهم الدنيء في أفغانستان والعراق وسوريا واليمن وغيرها، دلالته واضحة في ذلك". وأوضح الأزهري: "وبصراحة شديدة سيظل المنهج السلفى هو حجر الزاوية الأول في الوقوف أمام انتشار هذه العقيدة الشيعية الخبيثة، والتي لم ترتكب يوما عملًا استشهاديًا عقديًا ضد الكيان الصهويني المجاور!". قائلًا: "فالحمد لله أن فضح حسن نصر الله على رءوس الأشهاد، وعلى المنصفين أن يقدموا شهادات اعتذار واضحة وصريحة على خيانة هؤلاء للشعوب المسلمة، ولعل هذا ينبهنا إلى خطورة فتح الباب لهؤلاء الخونة لدخول مصر ليضعوا بذرة الشر التي من توابعها ما ترون في سائر البلدان التي يخترقونها، وكذلك ينبه الغافلين إلى أن هذا الموضوع متعلق بعقيدتنا وليس المقصود منه التشغيب السياسي أو المعارضة لأجل المعارضة، فالحمد لله أنا لا أحب الذين يفعلون ذلك من أجل مكاسب سياسية أو لأجل الشهرة أو غير ذلك". وتابع: "ويعلم الله أن القصد من وراء ذلك هو مصلحة الدين والوطن.. اللهم أرنا الحق حقًا وارزقنا اتباعه.. وأرنا الباطل باطلًا وارزقنا اجتنابه، اللهم انصرنا على عدوك وعدونا في سوريا ومكِّن لمن يرفع راية الحق والدين".