أعلن البيت الأبيض، أن مستشار الأمن القومي الأمريكي توم دونيلون، عقد اجتماعات بناءة وموسعة مع كبار المسئولين الصينيين، أكد خلالها على الحاجة إلى مزيد من التعاون للتصدي لقضايا مثل كوريا الشمالية والأمن الإلكتروني، وتغير المناخ والاستقرار في آسيا، فضلا عن توسيع العلاقات العسكرية الثنائية. جاء ذلك في بيان حول زيارة دونيلون للصين، التي استمرت من 26 إلى 28 مايو الجاري للتحضير للاجتماع القادم بين الرئيس باراك أوباما ونظيره الصيني تشي جين بينج في كاليفورنيا في مطلع يونيو القادم. وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي كيتلين هايدن في بيان الليلة، إن دونيلون أكد أن الاجتماع المقبل في كاليفورنيا بين أوباما وبينج يمثل فرصة فريدة وهامة لإجراء مناقشات معمقة وواسعة النطاق حول العلاقات بين الولاياتالمتحدة والصين، فضلا عن العديد من التحديات الإقليمية والعالمية التي تواجه البلدين، كما شدد على أهمية مناقشة الزعيمين للتصورات والمصالح والأولويات التي يسترشدان بها للتعامل مع الشئون الثنائية والإقليمية والعالمية. كما أكد الحاجة إلى مزيد من التنسيق لتعزيز الاقتصاد العالمي والعلاقات الاقتصادية الثنائية، فضلا عن أهمية استمرار الحوار بشأن حقوق الإنسان. وأوضحت أن دونيلون عقد اجتماعات مع الرئيس الصيني بينج ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني وانج يانج، وعضو مجلس الدولة يانج جيه تشي، ونائب رئيس لجنة التنمية الوطنية والإصلاح ليو هي، ووزير الخارجية الصيني وانج يي. وأشارت إلى أن دونيلون أجرى مناقشات مثمرة أيضا مع الجنرال فان تشانجلونج، نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية.