بدأ منذ قليل مؤتمر التيار الشعبي المصري، الذي يحمل عنوان "تجديد الاندماج الوطنى وإدارة التعددية الدينية في مصر بحضور مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي". وقال صباحى، خلال الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، إنه في 25 يناير كانت مصر الموحدة المندمجة تعطى درسها لنفسها، وفى ميدان التحرير التقى تنوع دينى إسلامى ومسيحى وتنوع طبقى فلاحين وعمال وكل شرائح الطبقة الوسطى وتنوع من جهات المجتمع، وتنوع جيلى من الشباب الذين أشعلوا فتيل الثورة". وأضاف "صباحى" أن "المشهد العظيم في 25 يناير بعد مرور عامين من الثورة يتعرض للتآكل"، موضحًا أن الثورة مازالت لم تكتمل وتشق في ظروف صعبة طريقها لكى يتجسد الوطن. وأكد صباحي أن "الطريق مليء بالتحديات أهمها أن السلطة التي حكمت مصر بعد الثورة لم تكن في مستوى طموحات الشعب"، مشددًا على أن المجلس العسكري ومن بعده جماعة الإخوان المسلمين، لم يحققا الديمقراطية بل اعتدوا على حقوق الإنسان وحقوق الشعب المصري وأحلام هذا الجيل الذي حلم أن تنقذ الثورة أحلامه.