ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الولاياتالمتحدة فرضت عقوبات على قطاع الإنشاءات في إيران وعلى التجارة في 4 مواد تستخدم في برامجها العسكرية أو النووية، في حين قدمت إعفاءات من عقوبات للسماح لشركات أجنبية بمواصلة أنشطة نووية سلمية في إيران. وتعكس القرارات، التي أعلنتها وزارة الخارجية الأمريكية مسعى لزيادة الضغوط الاقتصادية على إيران من خلال وضع قطاعات أوسع من اقتصادها تحت طائلة العقوبات. ويأتي ذلك بينما تركت واشنطن الباب مفتوحا أمام الدبلوماسية من خلال السماح بمواصلة العمل في منشآت نووية إيرانية بما من شأنه أن يجعل من الصعب على إيران تطوير سلاح نووي. وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن قطاع الإنشاءات الإيراني خاضع لسيطرة مباشرة أو غير مباشرة للحرس الثوري الإيراني، والذي وصفته الولاياتالمتحدة بأنه منظمة إرهابية أجنبية. وفي قرار ثان، حدد بومبيو أن 4 "مواد إستراتيجية" تستخدم في البرامج النووية أو العسكرية أو الصواريخ الباليستية، مما يجعل التجارة فيها خاضعة للعقوبات. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاجوس، في بيان: "سيكون للولايات المتحدة بهذه القرارات سلطات إضافية لمنع إيران من حيازة مواد إستراتيجية للحرس الثوري الإيراني وقطاع الإنشاءات التابع له وبرامجه للانتشار النووي". وكانت رويترز ذكرت، الأربعاء الماضي، أن الولاياتالمتحدة تعتزم السماح للشركات الروسية والصينية والأوروبية بمواصلة العمل في المنشآت النووية الإيرانية.