يزور رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك، اليوم الخميس، مصر؛ لبحث تعزيز آفاق التعاون المشترك بين القاهرةوالخرطوم، حيث تعد الزيارة الأولى عقب تقلده رئاسة مجلس وزراء السودان خلال المرحلة الانتقالية. وذكرت وكالة الأنباء السودانية أن الدكتور عبد الله حمدوك توجه صباح اليوم إلى مصر في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا يلتقي خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي بقصر الاتحادية بالقاهرة، كما يجري مباحثات مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي تتصل بترقية العلاقات الثنائية وسبل تعزيز آفاق التعاون المشترك بين البلدين. وأوضح السفير عمر بشير مانيس وزير شئون مجلس الوزراء السوداني أن الزيارة تأتي في إطار تعضيد الروابط الأزلية التي تربط بين الشعبين الشقيقين، فضلا عن علاقات التعاون المتميزة بين الخرطوموالقاهرة، مضيفا أن الزيارة تُشكِّل فرصة للوقوف على سير مشروعات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات. ومن المقرر أن يحمل رئيس وزراء السودان عددا من الملفات أبرزها: - تعزيز مجالات التعاون الثنائي بين البلدين وتناول سبل دعم السودان خلال المرحلة الانتقالية والارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات والوقوف على أوجه الدعم اللازمة للحكومة السودانية الجديدة اتصالا بأولويات عملها خلال الفترة المقبلة - تحقيق التكامل الحقيقي والمستدام بين شعبي وادي النيل لتعزيز العلاقات بين البلدين وتنسيق العمل في مواجهة التحديات المشتركة. - التشاور حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك ومنها مفاوضات سد النهضة. - سعي الحكومة السودانية لتعزيز علاقاتها في محيطها الإقليمي والدولي وفي مقدمتها علاقاتها الإستراتيجية مع مصر بما يحقق المصالح المُشتركة ويُلبي تطلعات شعبيّ البلدين. - هناك الكثير من الملفات والقضايا الإقليمية التي يعد تنسيق مواقف البلدين بشأنها حيويا لصالح الشعبين والأمة العربية والقارة الأفريقية والمنطقة بكاملها في مقدمتها بالطبع ملف مياه النيل التعاون بين دول حوض النهر لصالح الجميع. - ملف الأمن والاستقرار في حوض البحر الأحمر والقرن الأفريقي فضلا عن ملف التنسيق بشأن القضايا الأفريقية سواء من خلال الاتحاد الأفريقي والمنظمات القارية والإقليمية الأخرى أو من خلال التعامل مع بعض القضايا المؤثرة مثل مكافحة الإرهاب والتطرف وغيره.