توجهت الدكتور إيناس عبد الحليم، وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، بالتهنئة إلى رئيس الجمهورية والشعب المصري، في ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة، مؤكدة أن هذه الثورة استردت كرامة وحرية المواطن المصري. وأشادت النائبة، بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل تخرج دفعة جديدة من الكليات العسكرية، عن الثورة، والتي أكد خلالها أن هذه الثورة دونت بمبادئها العظيمة، وأهدافها السامية صفحة مضيئة في سجلات التاريخ المصرى تضاف إلى صفحات نضال الشعب العظيم، ودفاعه عن حقه في أن يعيش في وطن مرفوع الرأس وموفور الكرامة. ونوهت إلى أن ثورة يوليو المجيدة، مهدت الطريق أمام الانطلاق إلى مرحلة جديدة في تاريخ مصر، وخطوة هامة في الانحياز إلى المواطن المصرية وخاصة محدودي الدخل منهم. رئيس "العربي الناصري": نجدد العهد للزعيم بالسير على خطى ثورة يوليو وتقدمت الدكتورة مي البطران، عضو مجلس النواب، بخالص التهنئة إلى الرئيس السيسي والشعب المصري العظيم بمناسبة الذكرى 67 لثورة 23 يوليو المجيدة، مشيرةً أن الثورة جاءت للقضاء على النظام الملكي وبداية حياة ديمقراطية تحقق للشعب المصري كافة متطلباته التي نادي بها. وأضافت "البطران" في بيانها، أن الضباط الأحرار لعبوا دورا كبيرا في القضاء على الظلم، ولتحقيق حياة اجتماعية، وإنهاء عصر الاستبداد والفساد الذي ساد أيام النظام الملكي. وقالت عضو مجلس النواب: "إن الثورة أحدثت تغييرا كبيرا في ملامح الحياة المصرية والمنطقة العربية والأفريقية للدفاع عن حرية الشعوب"، موضحةً أن ثورة 30 يونيو النسخة الثانية لثورة 23 يوليو، والتي رفض المصريون فيها نظام الجماعات الإرهابية، والتف الجيش المصري وراء شعبه لتحقيق مطالبه والتطلع لمستقبل أفضل للدولة المصرية. قالت النائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب: إن ثورة 23 يوليو المجيدة علامة فارقة في تاريخ الشعب المصري الحديث، كما أن تأثيرها لم يقتصر على مصر فقط بل امتدت آثارها وصداها إلى جميع الشعوب الأخرى التي كانت تتطلع إلى الحرية والاستقلال. وأشارت النائبة، إلى دور ثورة 23 يوليو في إنهاء موجة الاستعمار ودفع الشعوب إلى مواجهته والحصول على الدعم في سبيل ذلك، بما أعلى من مكانة مصر الدولية وجعلها رمزا للدفاع عن حرية واستقرار الشعوب.