شفروليه ماليبو 2019 تعتمد على أسطوانات توليد كميات قليلة من الوقود

تتميز سيارة شفروليه ماليبو 2019، بحضور ملفت على الطرقات، بفضل تصميمها الجديد الذي يوحي بالجرأة، يشمل واجهة جديدة وشبك ومصابيح أمامية جديدة، وتصميم خلفي معدّل مع مصابيح خلفية ثنائية العناصر.
فتحت هذه الصفائح المعدنية، يكمن محرك توربو جديد I-4 سعة 1.5 لتر، قادر على توليد قوة تبلغ 163 حصانًا وعزم دوران يبلغ 250 نيوتن للمتر عند 2500 – 5000 دورة في الدقيقة، حيث تستطيع السيارة قطع مسافة تصل إلى 1000 كيلومتر باستهلاك خزان وقود واحد تبلغ سعته نحو 62 لترًا وهو ما يعادل استهلاك وقود بمعدل لتر واحد لكل 16.7 كيلومتر، وهو أحد أفضل معدلات الاستهلاك ضمن فئة السيارة هذه، الأمر الذي يعني أيضًا توفير ما يصل إلى 8 ساعات من الوقت الذي يمكن قضاؤه في محطات الوقود على مدار العام.
قوة الشاحن التوربيني يتمحور محرك التوربو حول الكفاءة، أسطوانات المحرك توليد قوة إضافية واستهلاك كمية أقل من الوقود في الوقت نفسه، ويولد المحرك التوربو القوة التي يولدها محرك أكبر حجمًا بفضل تحسينه مستويات استهلاك الوقود.
ويعد محرك I-4 سعة 1.5 لتر من شفروليه الأفضل في مجال الشحن التوربيني، إذ يولد قوة تبلغ 163 حصانًا، أي ما يوازي تقريبًا ما يولده المحرك العادي الأكبر حجمًا سعة 2.4 لتر، مع خفض استهلاك الوقود بشكل كبير.
كفاءة الديناميكيات الهوائية: تتألق ماليبو 2019 بخطوطها الرشيقة وأبعادها الرياضية، تستخدم ماليبو حلول ديناميكيات هوائية حديثة تقلل بدورها من استهلاك الوقود، بما في ذلك مغالق هوائية إلكترونية تنغلق حين لا تكون هناك حاجة لتبريد المحرك، لتقليل السحب وتخفض استهلاك الوقود بشكل أكبر. كما يوفر التصميم الديناميكي عالي الكفاءة لسيارة ماليبو مزايا هامة أخرى، تشمل تقليل الضوضاء الناتجة عن الرياح، الأمر الذي يعزز التحسينات في المقصورة لضمان رحلة بغاية الهدوء.
قوة أكبر تعادل الكفاءة في استهلاك الوقود، إذا كنت تبحث عن قوة أكبر، فإن طرازي LT وPremier يوفران أداءً أكثر قوة، ومن دون المساومة على كفاءة استهلاك الوقود، ويولد محرك التوربو عالي الكفاءة سعة 1.5 لتر قوة تبلغ 163 حصانًا، مع مستوى رائع لاستهلاك الوقود يبلغ 16.3 كيلومتر/لتر.
ويوفر المحرك الأكبر حجمًا سعة 2.0 لتر، والمزود بشحن توربيني أيضًا، قوة هائلة تبلغ 250 حصان، وكفاءة في استهلاك الوقود بمعدل 14.2 كيلومتر/لتر. كما يتمتع بتسارع مذهل من الصفر إلى 100 كيلومتر في الساعة خلال ما يزيد بقليل عن ست ثوانٍ، مما يخلق توازنًا رائعًا بين الأداء والكفاءة.