أعلن حزب الأمة السوداني، بزعامة الصادق المهدي، اليوم الأحد، رفض الإضراب العام الذي دعت إلى قوى إعلان الحرية والتغيير بمؤسسات الدولة يوم الثلاثاء المقبل ويستمر ثلاثة أيام حتى الخميس. وأصدرت قوى الحرية والتغيير، بيانا الجمعة، حوى جدول تصعيد المقاومة السلمية من أجل السلطة المدنية، حيث تضمن مواكب احتجاجية بالأحياء السكنية وإرابا سياسيا وحملات دعائية للعصيان المدني الشامل. وقالت إن الإضراب سيبدأ من داخل المؤسسات والشركات الخاصة والعامة والقطاعات المهنية والحرفية يوم الثلاثاء المقبل ويرفع الخميس. ودعت قوى إعلان الحرية والتغيير إلى "مواكب السلطة المدنية" نحو ميادين الاعتصام بالعاصمة القومية والأقاليم يوم الخميس المقبل، ويأتي هذا التصعيد بعد تعثر مفاوضات المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير بشأن تشكيل السلطة الانتقالية. وتركزت خلافات المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير بحسب نتائج آخر جولة تفاوضية يوم الإثنين الماضي، في نسب التمثيل ورئاسة مجلس السيادة (رأس الدولة) حيث يتمسك كل طرف بالأغلبية فيه.