قال الدكتور محمود الزهار، القيادى بحركة حماس، إنه لا يعرف إذا كان إغلاق المعبر قرار دولة أم موجة غضب للمتظاهرين، مشيرًا إلى أن إغلاق المعبر يكلف الدولة أموالًا طائلة. وأضاف الزهار – خلال اتصال هاتفى ببرنامج "هنا العاصمة"، مع الإعلامية لميس الحديدى، على قناة "سى بى سى" – أن كل إنسان يرتكب جريمة في سيناء يتم اتهام حماس، والمتهمون في خطف الجنود ال7 معروفون، متسائلا: ما دخل معبر رفح في ذلك؟ وتابع الزهار: التعاون الاستخباراتى بين مصر وحماس موجود منذ النظام السابق، ولم يثبت أي تدخلات من الجانب الفلسطينى في الأحداث الأمنية، موضحًا أن الحدود بين الكيان الإسرائيلى وسيناء 240 كيلومترا، وحصة غزة منها 14 كيلومترا، ونقوم بجهد كبير من أجل ضبط الحدود مع مصر حتى نتهم بالتواطؤ في الأعمال الإرهابية من الإعلام.