ديزني تعلن تطويرها مجموعة من أفلامها المستقبلية أطلقت شركة ديزني منذ عامين فيلمها الشهير "Beaty And The Beast"، والذي ظهر فيه شخصية مثلية الجنس بشكل صريح، وهي شخصية "لافو" الذي كان يُكن إعجابًا وانجذابا تجاه صديقه المقرب "جيستون"، واحتوى الفيلم على أول مشهد شذوذ في "ديزني"، مما تسبب في غضب الكثير من الجمهور. وأكد بعض النقاد أن تلك المشاهد لا تصلح للمشاهدين خاصة الأطفال، ما جعل بعض الدول مثل الكويت وماليزيا وغيرهم تمنع عرض الفيلم في السينمات. وبالرغم من أن تلك الشخصية كانت الأولى التي تظهر بشكل صريح في عالم "ديزني"، إلا أنها لم تكن الأولى في أفلامهم، فهناك بعض الشخصيات ظهرت لكن ليس بشكل صريح. فيلم "Zootopia" يحتوي الفيلم على شخصيتي "باكي وبروم كوريكس" اللذان يسكنان في شقة واحدة بجوار الأرنبة "جودي"، واللذان يتشاجران معا طوال الوقت على طريقة المتزوجين، ويمتلكان نفس الاسم الأخير، كل هذه الأمور جعلت المشاهدين يعتقدون أنهما شواذ جنسيا، وقام مخرج الفيلم بتأكيد ذلك بعد إطلاق الفيلم خلال حسابه الشخصي بموقع تويتر. فيلم "أحدب نوتردام" يضم الفيلم شخصية التمثال المتكلم "هوجو" والذي من المعتقد أنه شاذ جنسيا، حيث يُعبر بشكل دائم في الفيلم عن حبه لشخصية الماعز الذكر "ديتشالي"، الذي كان حيوان "أزميرالدا" الأليف، بالإضافة إلى أن الجزء الثاني من الفيلم يكشف أن الماعز أيضا يبادل "هوجو" الحب. فيلم "Frozen" يحتوي الفيلم على شخصية "أوكين" التي تقابله "آنا" خلال رحلة بحثها عن شقيقتها "إيلسا"، ويتصرف "أوكين" بطريقة تشبه كثيرا الشواذ جنسيًا، وتتضح مثليته عندما يلوح لعائلته في الساونا، والتي كانت تتكون من رجل آخر وبعض الأطفال. فيلم "هرقل" يضم الفيلم شخصية إله العالم السفلي "هاديس"، والذي بالرغم من أن قصته في الأساطير اليونانية تنص على أنه يمتلك زوجة، إلا أن شركة "ديزني" تجاهلت الأمر وقامت بتصويره بطريقة شاذة للغاية لدرجة تشبه المتحولين جنسيا، وتسبب هذا في تصديق معظم الناس أن شركة "ديزني" أرادت توضيح أن "هاديس" مثلي الجنس. فيلم "Frozen" يعتقد بعض الناس أن شخصية الأميرة "إيلسا" شخصية مثلية الجنس بالرغم من عدم احتواء الفيلم على أدلة كافية لذلك، حيث يأتي هذا الاعتقاد فقط من حقيقة أنها لا تريد الزواج وعدم انفتاحها على الرجال، والغريب أن محبي الفيلم خاصة الأمريكان طالبوا "ديزني" أن تجعل "إيلسا" مثلية الجنس بشكل صريح في الجزء المقبل من الفيلم، وأن يتم إعطاؤها صديقة حميمة، حتى أن هناك عريضة موقعة من قبل آلاف الأشخاص على الإنترنت من أجل دعم الفكرة.