خطيب «السيدة نفيسة»: الإسلام حض على إتقان العمل.. والإهمال يتسبب في كوارث أكد الدكتور محمد طه، إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة أن مقام الشهادة اجتباء من الله عز وجل، وهي منزلة لا ينالها أي أحد. وأضاف أن الشهداء هم أرفع الناس درجة بعد النبيين والصديقين، فقال تعالى: "ومَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا". وأوضح في خطبة الجمعة عن" الشهادة في سبيل الله عز وجل بين الحقيقة والادعاء" إن من الكرامات التي أعطاها الله للشهيد أنه يأتي يوم القيامة بدمه ويحشر على هيئته، ولذلك شهيد الحرب يدفن كما هو "فاللون لون الدم والريح ريح المسك". وأضاف أن الله خص الشهيد بخصائص لم يعطها لأحد غيره، وهي أن الله يغفر له عند أول دفعة من دمه، ويرى مقعده من الجنة، فالرسول صلى الله عليه وسلم قال: "إن للشهيد عند الله سبع خصال: يُغفر له في أول دفعة، ويُرى مقعده من الجنة، ويجار من فتنة القبر، ويأمن يوم الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، ويشفع في سبعين من أقاربه". وتابع: "شهيد الحق هو الذي يقتل دفاعا عن دينه ووطنه وأهله وماله، فهذا هو شهيد الحق. أما قتيل الباطل الذي يروع الآمنين والذي يقطع الطرقات على المسلمين أو يقوم بعمليات انتحارية فهو شهيد الباطل، لأنه يسفك دماء الأبرياء بغير حق، فالنفس البشرية أيا كانت ديانتها فهي معصومة".