الجيش الليبي يعتقل 52 إرهابيا و4 داعشيات من مصر وسوريا في درنة دخلت قوات الجيش الوطني الليبي، اليوم الجمعة، إلى مدينة "أم الأرانب" جنوب غربي البلاد؛ وذلك لتطهيرها من البؤر الإرهابية والمرتزقة التشاديين المتمركزين على تخوم المدينة. وأكد مصدر عسكري ليبي في تصريحات خاصة ل"العين" الإماراتية، ترحيب أهالي مدينة "أم الأرانب" بطلائع قوات الجيش الليبي التي دخلت صباح اليوم المدينة لتطهيرها بالكامل، والسيطرة على الشريط الحدودي بين ليبيا وتشاد بشكل كامل. وكان المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية اللواء أحمد المسماري، أكد أن قوات الجيش الوطني سيطرت على الحدود المشتركة مع النيجر والجزائر. وأضاف المسماري، أن قوات الجيش تواصل ملاحقة الجماعات الإرهابية وتطهير بعض جيوب الإرهابيين. وأكد المسماري أن القوات حققت إنجازا عظيما في استكمال قطاع جنوب غرب سبها، مشيرا إلى أن هذه المنطقة ترتبط بحدود مشتركة مع النيجر والجزائر. وأشار اللواء أحمد المسماري إلى أن حصيلة ضحايا عملية تحرير الجنوب الليبي وصل إلى 11 قتيلا و40 جريحا منذ إطلاق عملية تحرير الجنوب الليبي منتصف يناير الماضي لتطهير مدن الجنوب بشكل كامل من قبضة الإرهابيين. وأوضح المسماري أن قوات الجيش الوطني الليبي تتقدم لملاحقة بؤر إرهابية تتبع تنظيم القاعدة ومرتزقة تشاديين، مؤكدا أنه بسيطرة قوات الجيش الليبي على "أم الأرانب" يكون قد سيطر على الحدود مع تشادوالنيجر والجزائر بشكل كامل. وتابع المسماري أن "المعابر الحدودية بين ليبيا والجزائر تحت سيطرة قوات الجيش بشكل كامل، وأن عمليات التطهير والتمشيط والملاحقة جارية". وأضاف أن "قوات الجيش الليبي تعمل على حسم المعارك بشكل كامل، وأن الوجود العسكري جنوب البلاد حد من انتشار ظاهرة الهجرة غير الشرعية في البلاد". وأكد المسماري أن أهالي الجنوب الليبي رحبوا بدخول الجيش إلى مدن الجنوب لتطهير المنطقة من قبضة الإرهابيين.