الصراع المحتدم مؤخرا بين وزير الداخلية والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل جعل الوزير يتربص لأبو إسماعيل وأولاده، خاصة بعد التهم الموجهة لهم مؤخرا بحرق مقر حزب وجريدة الوفد، والهجوم على قسم الدقى وإهانة ضابط بقسم الجيزة .. لكن يبدو أن حازم أبو إسماعيل هو من غنت له الست "واثق الخطوة يمشى ملكا"، فطلب من الرئيس أن يعزل وزير الداخلية، مما وضع الرئيس فى مأزق ووضع محير. ومؤخرا علمت "هريدى نيوز" من مصادرها أن الرئيس استغل التغيير الوزارى الذى يجريه هشام قنديل رئيس وزرائه، فأبلغ هشومة بالإطاحة بوزير الداخلية علشان خاطر إرضاء حازم بيه أبو إسماعيل وأولاد أبو إسماعيل، وبذلك يتجنب الإخوان عداء الشيخ فى انتخابات البرلمان القادمة، وإنا لله وإنا إليه راجعون!!