سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
روشتة تجنب الإصابة بالفيروسات على متن الطائرة.. الحفاظ على النظافة الشخصية.. تجنب السفر في حالة المرض.. البعد عن مياه الصنبور.. والإكثار من تناول السوائل
كشفت بعض الدراسات أن المسافرين على متن الطائرات معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بالعدوى بداية من الجراثيم المحمولة جوا والتي يستنشقها المسافرون بسهولة، إلى جانب الاتصال بالأسطح الملوثة على متن الطائرة والإصابة بالبرد والإنفلونزا أكثر من 100 مرة من الشخص غير المسافر بالطائرة. وفي ضوء التقرير التالي سنعرض روشتة طبية للمسافر يجب اتباعها للحد من خطر العدوى بالجراثيم على متن الطائرة: مياه الصنبور وأكدت الدراسات أن الراكب معرض للإصابة بالبكتيريا من شرب مياه الصنبور المتاحة على الطائرات، لذلك يجب اختيار المياه المعبأة بدلا من ذلك. شرب السوائل الارتفاعات العالية والرطوبة المنخفضة على متن الطائرة تسهم بشكل كبير في إحساسك بالجفاف، ومشكلات في المعدة، وتشنجات مع تقليل قدرة الجهاز المناعي على محاربة العدوى، لذا ينصح بتناول الكثير من الماء والسوائل قبل وأثناء وبعد الرحلة. تأجيل السفر ونصحت الدراسات المسافر بتأجيل سفره في حالة إصابتها بمرض معدي لحين تماثله الشفاء، حتى لا يتعرض لأي جراثيم أخرى عن طريق الصعود إلى الطائرة، حيث يكون جهاز المناعة ضعيفا ومستعدا لاستقبال الأمراض، كما أن هذه الأمور تزيد من خطر انتشار العدوى على متن الطائرة. النظافة الشخصية نظافة المسافر الشخصية وحرصه الشديد تساعده كثيرا في عدم التعرض للجراثيم على متن الطائرة، لذا تنصح الدراسات بالحفاظ على نظافة اليدين حيث إنهما هما أكثر الأجزاء اتصالا مع الأسطح الجرثومية، من خلال غسل اليدين أكثر من مرة بالصابون والماء مع استخدام المواد المطهرة. أغشية الأنف يتسبب هواء المقصورة في تجفيف أغشية الأنف، وهي خط الدفاع الرئيسي لجهاز المناعة ضد الجراثيم الواردة، لذلك من الأفضل استخدام رذاذ الأنف المناسب أثناء الرحلة للحفاظ على الجهاز المناعي الخاص يعمل بشكل مثالي في مواجهة الأمراض. مقعد المرحاض ويعمل رذاذ المياه المخصص لتنظيف المراحيض، على نشر الجراثيم في جميع أنحاء حمام الطائرة؛ لذلك ينصح بإغلاقه لتجنب ذلك، والتأكد من غسل اليدين جيدا بعد استخدام دورة المياه على متن الطائرة.