أمر الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، بتوفير بضاعة لمحل تجاري خاص بإحدى السيدات، تعاني من عدة أمراض مزمنة وزوجها مريض ولا يعمل وليس لديها دخل ثابت، حيث وجه المحافظ مديرة مديرية التضامن الاجتماعي، باتخاذ اللازم وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لها. جاء ذلك خلال اجتماعه بعدد من المواطنين من مختلف مراكز ومدن وقرى المحافظة، للاستماع إلى مشاكلهم وحلها بحضور لواء دكتور حسين الجندي السكرتير العام للمحافظة، وحامد هبيلة السكرتير العام المساعد واللواء السعيد عبد المعطي مستشار المحافظ للمشروعات، وعدد من مديري المديريات الخدمية ورؤساء المراكز والمدن والأحياء، وذلك بقاعة الاجتماعات بالديوان العام. كلف المحافظ رئيس مركز ومدينة الزقازيق، بالتنسيق مع مدير إدارة المرور ومدير الإدارة العامة للمواقف، دراسة شكوى أحد المواطنين من أهالي قرية العواسجة التابعة لرئاسة مركز ومدينة ههيا، والمتقدم باقتراح لنقل موقف السيارات الخاص بقرى مركز ههيا "العواسجة – كفر عجيبة"، إلى الترعة التي تم ردمها بمحاذاة موقف الصاغة، بدلًا من نقله ما بين مستشفى الرمد والمعهد الفني الصناعي، وذلك لتحقيق الصالح العام للمواطنين. وخلال الاجتماع طالب أحد المواطنين من المحافظ زيارة قرية طارق بن زياد جنوب سهل الحسينية التابعة للوحدة المحلية بالظواهرية، وذلك للوقوف على احتياجات القرية من خدمات، ومنها عدم وجود عربة إسعاف مجهزة وعربة إطفاء، وإنشاء وحدة محلية بالعزبة، لحل المشكلات بها من كهرباء ومياه، وجه المحافظ رئيس مركز ومدينة الحسينية بدراسة الشكوى واتخاذ اللازم. كما كلف المحافظ مديرة التضامن الاجتماعي بدراسة وفحص حالة أحد المواطنين، المتقدم بطلب لصرف معاش تكافل وكرامة لزوجته، لظروفها الاقتصادية والمرضية، وإعداد تقرير للعرض عليه خلال أسبوع. وخلال لقاء المواطنين قرر محافظ الشرقية إرسال لجنة من رئاسة قطاعات كهرباء الشرقية، لمعاينة شكوى تقدمت بها مواطنة من ههيا تتضرر من وجود خط جهد الكهرباء المتوسط المار فوق المنازل والأراضي، بوسط مدينة ههيا شارع الشيخ شعبان المتفرع من شارع أحمد عرابي، خلف بنك مصر ببندر ههيا. وأكد محافظ الشرقية أنه لن يتوانى في تلبية أي طلب وإنصاف كل مظلوم وكل صاحب حق، إيمانًا منه بأن هذا هو واجبه والدور الذي أتى من أجله، مشيرًا إلى أنه لن يدخر جهدًا منذ قدومه للمحافظة، وحرصه الدائم والمستمر على لقائه بالمواطنين، خلال جولاته اليومية بمختلف مراكز ومدن المحافظة للاستماع إلى مشاكلهم وتلبية احتياجاتهم.
