«الهاند ميد».. مشروعات صغيرة لإعداد سيدات أعمال بالدقهلية (صور) أصرت سالي مدني صانعة المشغولات الجلدية على تعلم بعض فنون "الهاند ميد" بالإضافة إلى مجال دراستها، فأتقنت في مجال الإكسسوار، الصلصال الحراري والمنتجات الجلدية. وأبدعت سالي بتركيزها وحسها الفني في صناعة المشغولات الجلدية منذ أن تعلمتها في عام 2012 وبدأت تتعلم مزيدا من المهارات في عام 2015 إلى أن أبدعت في صناعة العديد من المنتجات الجلدية من الشنط الحريمي والبورتفية بمختلف الأشكال. وعن طرق تسويق منتجاتها تقول سالي ل«فيتو»: إن السوشيال ميديا من أهم الوسائل الترويجية للصانع اليدوي الآن وذلك بعرض منتجاته على موقع التواصل الاجتماعي والمشاركة في المعارض المتخصصة للصناعات اليدوية إلى تعتبر فرصة جيدة للتواصل مع العملاء، مشيرة إلى أن من أبرز الصعوبات التي تواجه العاملين بمجال الصناعات اليدوية هي ارتفاع أسعار الخامات.