أثارت إقالة أحمد مجاهد، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، من منصبه غضب الكثير من المثقفين وذلك لما قدمه من جهود قيمة فى الحياة الثقافية فى مصر. وتقلد "مجاهد" العديد من المناصب فعين أمينا عاما للنشر بالهيئة العامة لقصور الثقافة منذ يونيو 2005 حتى ابريل 2007، وانتدب للإشراف على الإدارة المركزية للشئون الثقافية بالهيئة العامة لقصور الثقافة منذ يونيو 2005 حتى أبريل 2007، ثم انتدب للإشراف على المركز القومى لثقافة الطفل حتى عام 2008، بعدها انتدب للإشراف على صندوق التنمية الثقافية، تلى ذلك انتدابه رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة، ثم انتدابه رئيساً لمجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب. لم تخلو سيرة "مجاهد" الذاتية من العديد من المؤلفات منها: أشكال التناص الشعري، والهيئة المصرية العامة للكتاب عام 1998، والهوية القومية في الأدب العربي المعاصر بالاشتراك مع معهد الدراسات العربية 1998، ومسرح صلاح عبد الصبور: قراءة سيميولوجية "جزءان" الهيئة العامة لقصور الثقافة 2001، و"إمتى نكبر" شعر عامى للأطفال، والمركز القومى لثقافة الطفل 2003، و"حوار الأيديولوجيا والفن"، وحوليات كلية الآداب جامعة عين شمس أبريل- يونيو 2004. وعند الحديث عن إنجازات أحمد مجاهد وما قدمه للحياة الثقافية نجد انه أول من أوجد التعاون الثقافي بين مصر وتونس، وذلك عندما وقع بروتوكول تعاون مع النوري عبيد، رئيس اتحاد الناشرين التونسيين، فى مجال تنمية صناعة النشر وتشجيع القراءة فى البلدين، ليكون أول اتفاق ثقافي بين الدولتين بعد ثورة الشعبين، وقد نص اتفاق التعاون على وضع خطة نشر تدعم التبادل بين الطرفين، ووضع خطة توزيع تهدف لتوفير الكتاب في القطرين، بحيث يقتنى الطرف المصرى المنشورات التونسية لتوزيعها وبيعها فى المجالات المتاحة له. كما قدم الجهود لتنمية هيئة الكتاب فقد أدخل كل الكتب بها على قاعدة بيانات، وأدخل الكمبيوتر فى كل مكتبات الهيئة، ونشر العديد من الكتب حيث اهتم برواج سوق النشر واكتشاف الكتاب الموهوبين وقد أغضبه إيقاف صدور مجلة "المجلة" وأمر بإعادة صدورها مرة أخرى.