شهدت الأيام الماضية أزمة شديدة بين حازم إمام عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، وباقي زملائه بالمجلس، بعد إعلان المجلس التعاقد رسميًّا مع المكسيكي خافيير أجيري لتولي منصب المدير الفني للمنتخب الوطني، على الرغم من تحفظ الثعلب على اختيار أجيري، بسبب تورطه في قضية التلاعب بنتائج المباريات المنظورة أمام القضاء الإسباني. وسيطرت حالة من الغضب الشديد على حازم إمام طوال الأيام الماضية، بعدما علم أن رئيس الاتحاد هاني أبو ريدة، أنهى اتفاقه مع المدرب المكسيكى لخلافة هيكتور كوبر بعد مباراة السعودية في ختام مباريات الدور الأول بالمونديال التي خسرها الفراعنة بهدفين مقابل هدف. وشهدت الجلسة الودية التي عقدها المجلس لاعتماد قرار تنصيب خافيير أجيري مديرًا فنيًّا، حالة من العتاب الشديد وصل إلى حد المشادة بين إمام وباقى أعضاء المجلس، بعدما تجاهل المجلس الأسماء التي رشحها الأخير لقيادة الفراعنة، وجميعهم يملكون سيرًا ذاتية أقوى من أجيري، فضلًا عن المجهود الكبير الذي بذله في التفاوض مع هؤلاء المدربين وسفره إلى فرنسا لمقابلتهم والتفاوض معهم، ثم فوجئ بعدها بأن رئيس الاتحاد هانى أبو ريدة أنهى اتفاقه مع أجيري لقيادة المنتخب، وهو ما سبب حرجًا بالغًا لحازم إمام مع نادر السيد، الذي كان قد عرض اسم المدرب المكسيكي على حازم إمام قبل أن يخبره الأخير بأن أجيرى خارج حسابات مجلس الجبلاية لعدم قناعتهم به، ثم يخرج المجلس بعدها ليعلن عن التعاقد مع المدرب المكسيكى، وهو ما أغضب حازم إمام ودفعه للتهديد بالاستقالة من المجلس.