أعد معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أحدث نسخة من روبوت الفهد Cheetah، وهو Cheetah 3 والذي سيستطيع الركض، التسلق والقفز حتى باستخدام كشف الاتصال وحده بفعالية، في حين أنه أعمى. ويعتمد الروبوت Cheetah 3 الشبيه بالقطط على زوج من الخوارزميات لكل من "الإحساس"، وتستخدم الخوارزمية الأولى مقاييس التسارع والجيروسكوب ومواقع ساق المفاصل لحساب احتمالات حدوث تماس في الساقين وتوليد القوة والوقوع في منتصف الأرجوحة، وروبوت Cheetah يمكنه تحديد ما إذا كان يجب دفع كل ساق أو رفعها بعيدًا. أما الخوارزمية الثانية فتتنبأ بوضع الروبوت بحيث يمكنه الاستجابة بسرعة لوضعه، حتى لو قام شخص بدفع الروبوت، سيعرف كيفية العودة إلى المسار الصحيح. لا تتوقع MIT أن تعتمد الروبوتات حصريًا على هذه التقنية، حيث ستستخدم كنسخة احتياطية للحظات عندما لا يتمكن الروبوت من الرؤية بشكل صحيح أو يصطدم بعقبة لم يكن يتوقعها، وهو ما يمكن أن يكون مفيدا لعمليات تفتيش محطات الطاقة وعمليات الإنقاذ عن بعد والمواقف الخطيرة الأخرى التي لا توجد فيها مساعدة إذا ما تمسكت الروبوتات أو سقطت.